حملات تنمر تعرض لها «شيكابالا» بدأت بـ«اللون» مرورًا بـ«الميت» وطالت «العِرْض»
فصل جديد من التنمر والعنصرية عاشه الأباتشى محمود عبدالرازق شيكابالا، لاعب المنتخب الوطنى الأول ونجم وكابتن فريق الزمالك الحالى، وذلك خلال الأيام القليلة الماضية.
البداية جاءت بصورة نشرها الفهد الأسمر عبر حسابه بإنستجرام، مع زوجته وابنه وعلق أعلاها "عيد فطر سعيد على الجميع"، لينهال عليه وابل من التعليقات العنصرية التى تتضمن السخرية والتنمر من لون بشرة اللاعب، ولون بشرة نجله وزوجته، وهو ما سبب الحزن العميق في نفس الأباتشى وأسرته ومحبيه.
واقعة التنمر بأسرة شيكابالا ليست الأولى، فقد سبقتها واقعة من جمهور الأهلى في مباراة السوبر المصرى الأخيرة، والتى أقيمت في الإمارات، وحسمها فريق الزمالك بركلات الجزاء الترجيحية، ما أثار غضب جمهور الأحمر وجعلهم ينهالون بالشتائم وتنمر اللون ضد شيكابالا وزوجته ونجله آدم، الأمر الذى جعل شيكابالا يفقد السيطرة على أعصابه، وتوجه لجمهور الأهلى وقام ببعض التصرفات الخاطئة والخارجة، والتى عوقب عليها من قبل لجنة المسابقات باتحاد الكرة المصرى عقب المباراة بأيام قليلة.
فصول التنمر ضد محمود شيكابالا بدأت معه منذ الصغر ومستمرة حتى الآن، وعانى منها كثيرا في مباريات القمة أمام الأهلى، سواء حقق الأبيض الانتصارات أو انتهت المباراة بالتعادل أو خسر الزمالك نتيجة اللقاء.
وقبل واقعة تنمر العيد الأخيرة من الأباتشى، فقد عانى شيكابالا خلال فترة توقف النشاط الرياضى الحالية من تعليقات متنمرة وهاشتاجات من قبل جمهور الأهلى التى لقبت شيكابالا بـ «الميت»، وكانت التعليقات تحمل جمل: الميت شيكابالا، الله يرحمه، الفقيد الراحل.
من جانبه رفض محمود شيكابالا الرد بشكل رسمى سواء بتصريحات إعلامية أو بيان عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، واكتفى بالصمت ضد جميع وقائع التنمر التى تعرض لها في الفترة الماضية، تاركا الأمر لمجلس إدارة الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور، الذى شجب التنمر ضد نجم الفريق، مؤكدا رئيس الأبيض أن الزمالك لن يتراجع في قراره بتقديم شكوى ضد جمهور الأهلى في الاتحاد الدولى «فيفا»، بسبب ما يتعرض له شيكابالا من تنمر وعنصرية، وأنهم قاموا بتجهيز الوقائع الكاملة حتى لا يضيع حق اللاعب في هذه الأزمة.
وتضامن العديد من الرياضيين مع الفهد الأسمر الذى نال حب وعشق كل البيض، حيث تفاعل جميع نجوم الزمالك الحاليين وميدو وعمر جابر من النجوم السابقين، ومؤمن زكريا من الأهلى، وكريم هنداوى ومصطفى كيجو من كرة اليد والسلة مع الأباتشى، معلنين تعاطفهم معه ضد ما يتعرض له من تنمر، رافضين مثل هذه التصرفات في الرياضة المصرية، وذلك لغلق الباب أمام مزيد من الفتن الجماهيرية التى قد تأخر في عودتهم للملاعب في الفترة المقبلة، وذلك حال استكمال الموسم والذى يتوقف حاليا بسبب انتشار فيروس كورونا.
ومن جانبها رفضت جماهير الزمالك كل وقائع التنمر التى تعرض لها نجم الفريق شيكابالا، وتضامنوا مع اللاعب، خاصة أنه لاعب معشوق لديهم؛ لأنه ابن من أبناء الزمالك، وتحمل مسئولية الفريق في فترات صعبة غاب عنها الفريق عن تحقيق البطولات، رافضا القفز من المركب حتى عادت البطولات للنادى من جديد مؤخرا سواء المحلية أو الأفريقية.
وحقق محمود شيكابالا مع الزمالك العديد من البطولات، ومنها، الدورى الممتاز مرتين، ودورى أبطال أفريقيا مرة، وكأس مصر مرتين، وكأس السوبر الأفريقي مرتين، وكأس السوبر المصرى مرتين، بالإضافة إلى حصده بطولة كأس الأمم الأفريقية مع المنتخب الوطنى الأول عام 2010، كما تواجد في قائمة الفراعنة التى شاركت في كأس العالم بروسيا.
فصل جديد من التنمر والعنصرية عاشه الأباتشى محمود عبدالرازق شيكابالا، لاعب المنتخب الوطنى الأول ونجم وكابتن فريق الزمالك الحالى، وذلك خلال الأيام القليلة الماضية.
البداية جاءت بصورة نشرها الفهد الأسمر عبر حسابه بإنستجرام، مع زوجته وابنه وعلق أعلاها "عيد فطر سعيد على الجميع"، لينهال عليه وابل من التعليقات العنصرية التى تتضمن السخرية والتنمر من لون بشرة اللاعب، ولون بشرة نجله وزوجته، وهو ما سبب الحزن العميق في نفس الأباتشى وأسرته ومحبيه.
واقعة التنمر بأسرة شيكابالا ليست الأولى، فقد سبقتها واقعة من جمهور الأهلى في مباراة السوبر المصرى الأخيرة، والتى أقيمت في الإمارات، وحسمها فريق الزمالك بركلات الجزاء الترجيحية، ما أثار غضب جمهور الأحمر وجعلهم ينهالون بالشتائم وتنمر اللون ضد شيكابالا وزوجته ونجله آدم، الأمر الذى جعل شيكابالا يفقد السيطرة على أعصابه، وتوجه لجمهور الأهلى وقام ببعض التصرفات الخاطئة والخارجة، والتى عوقب عليها من قبل لجنة المسابقات باتحاد الكرة المصرى عقب المباراة بأيام قليلة.
فصول التنمر ضد محمود شيكابالا بدأت معه منذ الصغر ومستمرة حتى الآن، وعانى منها كثيرا في مباريات القمة أمام الأهلى، سواء حقق الأبيض الانتصارات أو انتهت المباراة بالتعادل أو خسر الزمالك نتيجة اللقاء.
وقبل واقعة تنمر العيد الأخيرة من الأباتشى، فقد عانى شيكابالا خلال فترة توقف النشاط الرياضى الحالية من تعليقات متنمرة وهاشتاجات من قبل جمهور الأهلى التى لقبت شيكابالا بـ «الميت»، وكانت التعليقات تحمل جمل: الميت شيكابالا، الله يرحمه، الفقيد الراحل.
من جانبه رفض محمود شيكابالا الرد بشكل رسمى سواء بتصريحات إعلامية أو بيان عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، واكتفى بالصمت ضد جميع وقائع التنمر التى تعرض لها في الفترة الماضية، تاركا الأمر لمجلس إدارة الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور، الذى شجب التنمر ضد نجم الفريق، مؤكدا رئيس الأبيض أن الزمالك لن يتراجع في قراره بتقديم شكوى ضد جمهور الأهلى في الاتحاد الدولى «فيفا»، بسبب ما يتعرض له شيكابالا من تنمر وعنصرية، وأنهم قاموا بتجهيز الوقائع الكاملة حتى لا يضيع حق اللاعب في هذه الأزمة.
وتضامن العديد من الرياضيين مع الفهد الأسمر الذى نال حب وعشق كل البيض، حيث تفاعل جميع نجوم الزمالك الحاليين وميدو وعمر جابر من النجوم السابقين، ومؤمن زكريا من الأهلى، وكريم هنداوى ومصطفى كيجو من كرة اليد والسلة مع الأباتشى، معلنين تعاطفهم معه ضد ما يتعرض له من تنمر، رافضين مثل هذه التصرفات في الرياضة المصرية، وذلك لغلق الباب أمام مزيد من الفتن الجماهيرية التى قد تأخر في عودتهم للملاعب في الفترة المقبلة، وذلك حال استكمال الموسم والذى يتوقف حاليا بسبب انتشار فيروس كورونا.
ومن جانبها رفضت جماهير الزمالك كل وقائع التنمر التى تعرض لها نجم الفريق شيكابالا، وتضامنوا مع اللاعب، خاصة أنه لاعب معشوق لديهم؛ لأنه ابن من أبناء الزمالك، وتحمل مسئولية الفريق في فترات صعبة غاب عنها الفريق عن تحقيق البطولات، رافضا القفز من المركب حتى عادت البطولات للنادى من جديد مؤخرا سواء المحلية أو الأفريقية.
وحقق محمود شيكابالا مع الزمالك العديد من البطولات، ومنها، الدورى الممتاز مرتين، ودورى أبطال أفريقيا مرة، وكأس مصر مرتين، وكأس السوبر الأفريقي مرتين، وكأس السوبر المصرى مرتين، بالإضافة إلى حصده بطولة كأس الأمم الأفريقية مع المنتخب الوطنى الأول عام 2010، كما تواجد في قائمة الفراعنة التى شاركت في كأس العالم بروسيا.
