قال الدكتور نادر قليني الاستشاري الدولي للصحة والتنمية والطب الوقائي، بأن إجراءات فتح دور العبادة من اختصاص الدولة وليس من اختصاص المؤسسة الدينية لان الامر متعلق بالمصريين جمعاء، والدولة هي صاحبة القرار في إجراءات الفتح،واعتقد ان الدولة لديها خطة وإجراءات وقائية واحترازية في حال الفتح.
وأضاف قليني في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز" بأانه لديه عدد من السيناريوهات لخطط فتح دور العبادة في زمن الكورونا، وهي كالاتي:
اولًا: فتح جزئي أي فتح عدد من الكنائس والمساجد الكبرى الموجودة في العواصم بالمحافظات باشتراطات احترازية معينة وتشمل العدد والوقت والمساحة مع الاحتفاظ بالتباعد الاجتماعي أي الحفاظ على التباعد بين كل شخص واخر أكثر من متر وانا الا أحب وضع دائرة للحفاظ على المسافة انا من يتبع وضع اشياء لا يجوز اختراقها مثل بلاستيك أو شيء معدني الامر، الثاني وضع الكمامة.
غلق الاماكن التي يصعب التحكم فيها.
ثانيًا: الدولة تضع وقت يتناسب مع ضوابط الدولة للتصدي على الفيروس.
وأستطرد قليني بشأن بعض الممارسات الكنيسة، مثل التناول والمعمودية قائلًا: هذا الامر هام جدا لان الكاهن أو القس هو أكثر عرضه بالاصابة ونقلها للمصلين فلا بد من ارتداء الكمامات لكلًا منهما منذ دخولهم حتى نهاية العبادة، مع التهوية الجيدة للمكان والتعقيم المستمر، اما اقتراحي للكنيسة بشان أمر التناول البحث عن بدائل للمعلقة الوحدة، ومن الممكن استبدالها بمعالق بلاستيكية تستخدم للمرة الواحدة وتحتفظ بها الكنيسة كما تشاء وبمعرفتها.
واختتم "قليني" تصريحه لا بد من تشكيل لجنة من قبل الدولة ووزارة الصحة للتأكد من سلامة الإجراءات الاحترازية باكملها التي ستقوم بها المؤسسة الدينية قبل فتحها.
