الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

اليوم.. الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي لقوات حفظ السلام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفل الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم29 مايو من كل عام باليوم العالمي لحفظة السلام التابعين لها، وذلك للإشادة بمساهمات الأفراد النظاميين والمدنيين التي لا تقدر بثمن في أعمال المنظمة، ولتكريم أكثر من 3،900 فرد من حفظة السلام الذين قضوا في أثناء الخدمة تحت راية الأمم المتحدة منذ عام 1948، بما في ذلك 102 فردًا لقوا حتفهم العام الماضي.
وفي هذا العام، كبرت التحديات والتهديدات التي يواجهها العاملون والعاملات في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عن الماضي بكثير، وحفظة السلام، مثلهم في ذلك مثل كل الناس في جميع أرجاء العالم، مضطرون إلى التصدي لجائحة كوفيد - 19، كما أن عليهم كذلك دعم السكان في البلدان التي يعيشون فيها وحمايتهم. ولذا فهم يبذلون قصارى الجهد في مواصلة أداء واجباتهم ودعم الحكومات والسكان المحليين على الرغم من خطر جائحة كوفيد - 19.

وقالت الامم المتحدة عبر موقعها إنه يراد من موضوع هذا العام "هوة المرأة في حفظ السلام هي مفتاح السلام" أن يكون علما على مرور الذكرى السنوية العشرين لاعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراره 1325 بشأن المرأة والسلم والأمن.
دعت الأمم المتحدة من خلال قرار مجلس الأمن 1225 والقرارات ذات الصلة اللاحقة به، فضلا عن إعلان الالتزامات المشتركة بشأن عمليات حفظ السلام إلى زيادة مجال عمل المرأة ومساهمتها في عملياتها، بما في ذلك قوات حفظ السلام النظامية.
ويقدم العنصر النسائي في عمليات حفظ السلام مساهمات لا تقدر بثمن في مجرى تلك العمليات، فهن يساعدن على تحسين الأداء العام للعمليات، كما أن لديهن قدرة أفضل للوصول إلى المجتمعات المحلية (وبخاصة النساء) مما يساعد بالتالي في تعزيز حقوق الإنسان وحماية المدنيين، كما أنهن يشجع غيرهن من النساء على أن يصبحن جزءا لا يُستغنى عنه في عمليات حفظ السلام والعمليات السياسية. وعندما تشارك المرأة في مفاوضات السلام، تزداد جودة اتفافات السلام وتطول مدتها، وعندما توقع النساءا اتفاقيات السلام، فمن الأرجح أن تُنفذ، وهو ما يؤكد البحث الأكاديمي أنه يساعد على ضمان إحلال السلم المستدام وتحفيز الازدهار.
بدأت أولى بعثات حفظ السلام من الأمم المتحدة في 29 مايو عام 1948، عندما صرح مجلس الأمن بنشر مجموعة صغيرة من المراقبين العسكريين التابعين للأمم المتحدة في الشرق الأوسط لتكوين هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (يونتسو) من أجل مراقبة اتفاق الهدنة بين إسرائيل وجيرانها العرب.
ومنذ ذلك الحين، خدم أكثر من مليون رجل وأمراة تحت راية الأمم المتحدة في 72 عملية حفظ سلام، وهو ما كان له تأثير مباشر في ملايين الأفراد وصون عدد لا يُحصى من الأنفس المرضة لأشد المخاطر في العالم، واليوم، تنشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أكثر من 95 ألف عسكري وشرطي في 13 عملية حفظ سلام.
وسيضع الأمين العام للأمم المتحدة، احتفالا بهذه المناسة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إكليل زهور تكريما لكل أفراد حفظ السلام الذين قضوا في أثناء خدمتهم تحت راية الأمم المتحدة على مدى العقود السبعة الماضية، وسيقام احتفال عبر الإنترنت، تُمنح فيه ميدالية داغ همرشولد لحفظة السلام الذين قضوا في أثناء عام 2019، كما ستقدم جائزة (بيس جندر أدوفيكيت) في أثناء الفعالية الافتراضية.