قال الخوري وسيم ابي فرام كاهن رعايا حصرايل وجدايل والبربارة وتوابعها في أبرشية جبيل لبنان بمناسبه احتفال الاقباط حول العالم بعيد الصعود" يقع عيد الصعود يوم الخميس من بعد الأحد الخامس بعد القيامة اي بعد أربعين يوماً حيث تحدد هذا العيد في القرن الرابع.
نصلي في خميس الصعود صعود يسوع إلى السماء ليجلس بالمجد عن يمين الله ونطلب من الرب كي يساعدنا على التوبة لنسير بقوة الروح القدس أقوياء منتصرين على الخطيئة ملتمسين شفاعة مريم العذراء في هذا الشهر المريمي وشفاعة القديسين لتنسكب في ضمائرنا وقلوبنا ونوايانا النِعم حتى نسير في النور الذي افيض يوم القيامة.
في عيد الصعود في يوم الاربعين بعد القيامة خميس الصعود صعد يسوع إلى السماء "فالذي نـزل هو نفسه الذي صعد أيضا إلى ما فوق السماوات كلها ليملأ كل شيء" (أف ٤/ ٩ - ١٠). :”خير لكم أن أمضى فإن لم أمضٍ لا يأتيكم الروح القدس “(يو 16: 7).
الصعود هو آخر ظهورات يسوع إنه ختام رسالة يسوع العلنية على الأرض وختام حضوره المرئي والمسموع والملموس في العالم إلى يوم مجيئه الثاني. صعد وعاد إلى السماء بالمجد وجلس عن يمين الاب لتصير السماء مستقبل الإنسان.
أن أبواب السماء انفتحت أمامنا لكي نصعد نحن حيث المسيح جالس عن يمين الاب ونحيا معه الى الأبد.
يطلق على هذا العيد أيضاً "عيد الرش" حيث يجري فيه رش الماء على الآخرين ولا تزال آثار هذه العبادة باقية في عدة أماكن من الشرق.
نستلهم في هذا العيد القيم الإيمانية والروحية والأخلاقية والإنسانية والإجتماعية فننتصر على الشر ونسير نحو القداسة بقوة الروح القدس.
