الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

تأسيس شبكة عالميّة للصلاة والمحبّة

بولين جاريكو
بولين جاريكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أسّست بولين جاريكو شبكة عالميّة للصلاة والمحبّة، بحسب ما فسّر الأب تاديوس ج. نواك، أمين عام العمل التبشيري البابوي لنشر الإيمان، لوكالة فيدس الفاتيكانية.
فبعد أن سمح البابا لمجمع دعاوى القديسين بإصدار المرسوم الذي فيه تعترف الكنيسة بالأعجوبة التي اجتُرحت بشفاعة المكرَّمة المؤسِّسة بولين ماري جاريكو، انتقلت هذه الأخيرة إلى مصافّ الطوباويين.
وقال الأب تاديوس ج. نواك في هذا الصدد: لقد فرحتُ كثيرًا ما أن علمتُ بهذا الخبر وكذلك عبّر كلّ أعضاء وعائلة العمل البابوي التبشيري لنشر الإيمان عن فرحهم وشكرهم لله. لم تنشئ بولين شبكة عالمية للصلاة والمحبّة لتدعم الكنيسة على أراضي الرسالة فحسب، بل كرّست حياتها وتراثها العائلي لهذا الالتزام. كانت امرأة إيمان عميق وتتحلّى بفضائل مسيحيّة كبيرة، وتكنّ حبًّا خاصًا للسجود للقربان وصلاة المسبحة.
وتابع الأمين العام: لقد تحمّلت معاناة كثيرة في حياتها من الناحية الروحية والجسديّة. إلاّ أنها، وبالرغم من كلّ التجارب التي تعرّضت لها، بقيت ثابتة في تفانيها ومثابرتها في العمل الذي يشكّل الآن شبكة عالميّة لدعم رعاية الآب الأقدس في الإرساليات والكنائس في مناطق الإرساليّات. بقيت علمانيّة مكرّسة نفسها لخدمة المسيح وكنيسته، ملتزمة التزامًا كبيرًا في تبشير العالم.
اليوم، هي تشفع للكنيسة جمعاء إنما لها مكانة خاصة في قلبي وفي قلب كلّ أعضاء الشبكة العالمية للصلاة والمحبّة التي أسّستها. وبينما يتخبّط العالم في الأزمة التي أحدثها وباء كورونا، فإنه لأمل وفرح كبيرين أن نكون على يقين بأننا في شراكة مع القديسين. تبقى مؤسِّستنا الحبيبة، بولين، التي ستُعلَن طوباويّة قريبًا، قائدة للعمل الرائع للأعمال البابوية التبشيرية لنشر البشرى السارة في العالم”.
وُلدت بولين ماري جاريكو، مؤسِّسة مجلس نشر الإيمان والمسبحة الحيّة، في 1799 في ليون وتوفّيت في 1862، في البؤس واللامبالاة التامة.
رفع البابا بندكتس الخامس عشر هذا العمل الذي أسّسته إلى رتبة البابوية ونقل مركزه من ليون إلى روما. أُعلنت مكرَّمة على يد البابا القديس يوحنا الثالث والعشرين في 1963، سمح البابا فرنسيس لمجمع دعاوى القديسين بإصدار مرسوم يتعلّق بأعجوبة منسوبة إلى شفاعتها.