وافق البابا فرنسيس بابا الفاتيكان على إصدار عميد مجمع دعاوى القديسين الكاردينال جيوفاني أنجيلو بيتشيو 8 مراسيم تتعلّق بإعلان قداسة وطوباوية 12 من الرجال والنساء، من بينهم 4 فرنسيين، بمن فيهم شارل دي فوكو وسيزار دي بوس الذَين سيصبحان قديسين، وبولين جيريكو التي ستصبح طوباوية.
تمت المُصادقة على أعجوبة نُسبة لشفاعة الطوباوي شارل دي فوكو (1858-1916)، الراهب الذي أعلنه البابا بندكتوس السادس عشر طوباويًا عام 2005.
تميزت حياة الراهب الفرنسي الذي كان ضابطًا، باللهو قبل أن يهتدي إلى الرب، من ثم عاش بين الطوارق في الصحراء جنوب الجزائر في بداية القرن العشرين. اغتيل عام 1916.
ونُسبت أعجوبة إلى خادمة الله بولين جيريكو، مؤسسة جمعيات الإرساليات البابوية والمسبحة الحية. ولدت عام 1799 في ليون من عائلة ثرية، تخلت عن كل شيء لتعيش فقيرة وسط الفقراء. وكرست نفسها للعذراء، نوتردام دي فورفيير (ليون) عام 1816.
وتغيرت حياتها بعد هذا التحول. بين العامَين 1819 و1820، عملت مع بعض العمال والمقربين المتحدين بحياة صلاة وأعمال خيرية، على جمع الأموال لإعانة المرسلين. فاتسع هذا النهج بسرعة في العالم وأبصرت جمعية انتشار الإيمان النور في 3 أيار عام 1822. توفيت جراء إصابتها بمرض عام 1862، وأصدر البابا يوحنا الثالث والعشرون مرسومًا يُقرّ بفضائلها البطولية في 25 شباط عام 1963. وعام 1922، لقّب البابا بيوس الحادي عشر مشروع انتشار الإيمان بعمل حبري، فنقلت إدارته من ليون إلى روما. وهكذا، أُعلنت بولين مُكرمة.
ونُسبت للطوباوي سيزار دي بوس (1544-1607) مؤسس آباء العقيدة المسيحية، أعجوبة. أعلن البابا بولس السادس تطويبه عام 1975. كما تم الاعتراف باستشهاد الفرنسي سيمون كاردون ورفاقه الخمسة المتدينين من جماعة كاساماري الذين قتلوا بسبب إيمانهم على يد الجنود الفرنسيين بين 13 و16 أيار عام 1799. وتم الاعتراف بالفضائل البطولية الخاصة بالفرنسي ميلكيور ماري جوزيف دي ماريون بريزياك (1813-1859)، كاهن البعثات الأجنبية في باريس (MEP).
