قال الدكتور سعيد حساسين، عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى، إن نجاح الجيش الوطنى الليبى في إلقاء القبض على الإرهابي الداعشي محمد الرويضاني، ضربة موجعة لتنظيم داعش الإرهابى وللنظام الإرهابى التركي ممثلا في السلطان المهووس رجب طيب أردوغان.
وقال "حساسين " في بيان له أصدره اليوم، إن تأكيد الجيش الوطنى الليبيى بأن محمد الرويضاني انتقل إلى ليبيا برعاية المخابرات التركية كأمير لـ"فيلق الشام" وأنه تم إلقاء القبض عليه وهو يقاتل مع ميليشيات السراج التي يقودها ضباط أتراك، هو بمثابة دليل قاطع على العلاقة بين أردوغان وتنظيم داعش التكفيري والتنظيمات الإرهابية المتطرفة الأخرى.
وطالب المجتمع الدولى سرعة التحرك لمنع التدخلات الإرهابية التركية داخل ليبيا للحفاظ على أمن وسلامة الأراضى الليبية وثروات الشعب الليبيى التى يحاول النظام التركى الإرهابى سرقتها والسطو عليها.
