قال الممثل الدائم لروسيا لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، جينادى جاتيلوف، إنه إذا أوقفت الولايات المتحدة تمويل منظمة الصحة العالمية، سيتم إيجاد سبل لمواصلة أنشطة المنظمة.
وقال جاتيلوف، خلال إيجاز عبر الإنترنت، نظمته المجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيجودنيا"، اليوم /الخميس/ - بطبيعة الحال، البيانات الأمريكية ضد منظمة الصحة العالمية لها تأثيرها وعواقبها السلبية، لأن الولايات المتحدة هي أكبر دولة مانحة لميزانية المنظمة، ولكن، يجب القول "إن هذه المساهمة لا تؤخذ اعطباطا [دون أساس مبرر أو بيانات كافية]، بل يتم حسابها وفقًا لنظام المساهمات للأمم المتحدة وعلى أساس مجموعة من العوامل".
وأضاف "يجب أن يقال بأن المساهمات الإلزامية لمنظمة الصحة العالمية ليست سوى جزء صغير من الميزانية الإجمالية للمنظمة، يتم اتخاذ قرار بالدفع أم لا من قبل السلطات الرسمية للولايات المتحدة. بطبيعة الحال، ستكون هذه ضربة ملموسة لتمويل المنظمة. ولكن أعتقد أنه إذا حدث ذلك، سيتم إيجاد الأموال لضمان استمرار أنشطة المنظمة بشكل فعال".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وجه في وقت سابق رسالة إلى مدير منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس، تنص على أن واشنطن ستتوقف تمامًا عن تمويل المنظمة وسوف تراجع عضويتها فيها، إذا لم تنفذ الإصلاحات التي تطلبها الولايات المتحدة في غضون 30 يومًا.
ووفقًا لرئيس الولايات المتحدة، فقد حققت إدارته في استجابة منظمة الصحة العالمية الفاشلة لوباء الفيروس التاجي.
وصنفت منظمة الصحة العالمية في 11 مارس الماضي، تفشي فيروس كورونا المستجد "جائحة عالمية"، ووفقاً لأحدث بيانات المنظمة بلغ إجمالي عدد الإصابات حتى الآن 5 ملايين و707 آلاف و163 حالة إصابة بالفيروس حول العالم، توفي من بينهم 356 ألفا و042 شخصا.
وقال جاتيلوف، خلال إيجاز عبر الإنترنت، نظمته المجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيجودنيا"، اليوم /الخميس/ - بطبيعة الحال، البيانات الأمريكية ضد منظمة الصحة العالمية لها تأثيرها وعواقبها السلبية، لأن الولايات المتحدة هي أكبر دولة مانحة لميزانية المنظمة، ولكن، يجب القول "إن هذه المساهمة لا تؤخذ اعطباطا [دون أساس مبرر أو بيانات كافية]، بل يتم حسابها وفقًا لنظام المساهمات للأمم المتحدة وعلى أساس مجموعة من العوامل".
وأضاف "يجب أن يقال بأن المساهمات الإلزامية لمنظمة الصحة العالمية ليست سوى جزء صغير من الميزانية الإجمالية للمنظمة، يتم اتخاذ قرار بالدفع أم لا من قبل السلطات الرسمية للولايات المتحدة. بطبيعة الحال، ستكون هذه ضربة ملموسة لتمويل المنظمة. ولكن أعتقد أنه إذا حدث ذلك، سيتم إيجاد الأموال لضمان استمرار أنشطة المنظمة بشكل فعال".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وجه في وقت سابق رسالة إلى مدير منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس، تنص على أن واشنطن ستتوقف تمامًا عن تمويل المنظمة وسوف تراجع عضويتها فيها، إذا لم تنفذ الإصلاحات التي تطلبها الولايات المتحدة في غضون 30 يومًا.
ووفقًا لرئيس الولايات المتحدة، فقد حققت إدارته في استجابة منظمة الصحة العالمية الفاشلة لوباء الفيروس التاجي.
وصنفت منظمة الصحة العالمية في 11 مارس الماضي، تفشي فيروس كورونا المستجد "جائحة عالمية"، ووفقاً لأحدث بيانات المنظمة بلغ إجمالي عدد الإصابات حتى الآن 5 ملايين و707 آلاف و163 حالة إصابة بالفيروس حول العالم، توفي من بينهم 356 ألفا و042 شخصا.
