أكدت الدكتورة نورهان موسى أستاذ القانون الدولي، أن أفراد الطاقم الطبي، هم الركائز للخروج من تلك الأزمة، ويجب على وزارة الصحة تقديم كل الدعم المتاح من خلال إستراتيجية واضحة مع القرارات الأخيرة ووعد بتذليل كافة العقبات من خلال حلول جذرية في المستقبل القريب.
وأشارت "موسى"، إلى أن الحكومة تحاول ان تقوم بدور متوازن بين حماية الطاقم الطبي وبين محاولة التصدي للفيروس اللعين، وأنه رغم الانتقادات التي وجهت لوزارة الصحة إلا أنها بدأت في تصحيح المسار.
وأوضحت أستاذ القانون الدولي، أن أهم الحلول التي قامت بها وزارة الصحة هو توفير أماكن عزل للأطباء أنفسهم ولابد من توفير كافة سبل راحتهم وجميع حقوق الأجهزة الطبية، ودعت المجتمع المدني والجمعيات الخيرية للمساهمة بدورها في توفير المستلزمات الطبية لأقرب مستشفى لها كنوع من الدعم المعنوي.
وأضافت أن القلة المندسة وجماعات الظلام على صفحات التواصل الاجتماعي هي من تريد أن تثير الفتن لكنها "تحرث في البحر"، مطالبة وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية تحري الدقة وعدم إعطاء المجال لتلك الكتائب الإلكترونية للتضليل واستغلال وتفاقم الأزمة وأن يتحلى الجميع بالمسئولية الوطنية.
وتقدمت "موسى"، بالشكر للطاقم الطبي، داعية الجميع التحلي بالحكمة لعدم استغلال البعض تلك المشكلات لخلق بلبلة تضعف من العزيمة، وحثت مسئولي وزارة الصحة اقتراح الحلول وبحثها مع كافة الجهات المعنية لتحويلها لحلول قابلة للتنفيذ.
