الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ضابط بالجيش الوطني الليبي: قوات حفتر تراجعت بسبب انسحاب الحلفاء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال ضابط بالجيش الوطني الليبي رفض ذكر اسمه لاعتبارات أمنية، أن ميلشيات حكومة الوفاق سيطرت على معسكر حمزة والمناطق السكنية المجاورة له، ومنطقة مشروع الهضبة، محور الخلاطات، محور النهر ، منطقة خلة الفرجان و منتزه الحمراء، بسبب الدعم التركي لهم.
وأضاف الضابط بالجيش الوطني الليبي، الذي يخضع حاليا للعلاج في مصر أنه رغم الظروف الصعبة تمكنت قواتنا من دحر ميلشيات الوفاق المدعومة من تركيا في معسكر اليرموك، مما أدي في نهاية الأمر إالى انسحابهم.
وأكد ان الجيش الوطني الليبي رغم الظروف الصعبة حقق نجاحات كثيرة على كافة الأصعدة بفضل قيادة المشير خليفة حفتر الحكيمة ودعم الحلفاء  الذين يحاولون مساعدة الشعب الليبي في تطهير بلاده من الإرهاب.
وأضاف في بداية العمل المشترك كان الاتفاق في البداية ان عمليات الحلفاء محدودة، وأن يكون استخدام المدفعية والطائرات محدودًا أثناء العمليات. هذه أرضنا ومنازلنا وهياكلنا، عندما تنتهي الحرب نحن من سيعيش هنا ، لذا لم تكن القيادة تريد أن يترك الحلفاء بعد نهاية الهجوم أرضا محروقة مدمرة كليا.
وأكد أن الأمور زادت صعوبة عندما وصلت قواتنا إلى مباني المدينة ، وغالبًا ما كان الأعداء يحفرون خنادقا في الطوابق السفلية ومواقف السيارات المتواجدة تحت الأرض، وهذا ما يمكنهم من القتال لعدة أيام على التوالي، من الصعب الوصول إلى هناك، ومازاد الطين بلة هو تواجد الأتراك، لذلك واصلنا التحرك الى داخل المدينة بعد أن قال لنا الحلفاء انهم سبق و ان واجهوا حالات مماثلة، فهم محترفون
وأكد أن جنود الجيش الوطني الليبي يحتاجون إلى مزيد من التدريب على الأسلحة وحرب العصابات التي يتبعها ميلشيات الوفاق وتركيا، ولولا قوات الحلفاء و مقاتليهم لما صمد الجيش الليبي لهذه المدة فهم لا يعرفون ما هي السترة المضادة للرصاص وكيفية مساعدة الجريح ، وإذا أصيب جندي، فإنه يبقى في ذمة الله وقدره، كما يوجد هناك أيضًا مشاكل في الانضباط، حيث تأتي فصائل و تذهب غالبا، اخرى تلتحق بالجيش للسرقة والنهب، بينما يجد الحلفاء مشاكل في التواصل مع "النخبة" من الجنود، حيث لديهم مشكلة في استيعاب معلومات التدريب وتذكرها.