الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

سننجح.. جبهة إصلاح كتاب مصر تصدر بيانًا جديدًا بشأن الانتخابات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت جبهة الإصلاح، التي تضم عددًا من المرشحين لخوض انتخابات التجديد النصفي لاتحاد كتاب مصر، منذ قليل، بيانًا بشأن تأجيل الانتخابات، والتي مقرر انعقادها في الأول من يونيو المقبل، وهو بيان موجه لأعضاء الجمعية العمومية.

وجاء البيان على النحو التالي:

"الأصدقاء الأعزاء أعضاء اتحاد الكتاب يشرفنا ويسعدنا أن نذكركم بكشف حساب جبهة الإصلاح، منذ عزمنا على خوض الانتخابات، وتعاهدنا معكم على ذكر الحقائق والطموحات التي نتوقع إنجازها بفضل دعمكم ومؤازرتكم وتأييدكم لنا".
أولا: كان أول لقاء معكم صباح يوم 20 فبراير الماضي حينما تساءلنا عن إجراء انتخابات التجديد النصفي وكأنها أسرار حربية، مما أجبر القائمين على الاتحاد على مفاجأة الأعضاء في مساء اليوم نفسه بالإعلان عن فتح باب الترشيح وتحديد موعد الجمعية العمومية في 20 مارس.
ثانيا: كان أعضاء الاتحاد قد نفضوا أيديهم وعقولهم من الاتحاد، وأعلنوا الغربة عنه بعد سنوات خمس من التحكم فيه والتعالي على أعضائه، فدعت الجبهة الأعضاء كافة أن ينفضوا غبار الصمت واليأس والإحباط، وأن يرفعوا هاماتهم عاليا ويقبلوا بقلوبهم المخلصة على استعادة مكانة هذا الكيان العريق.
ثالثا: واجهتنا في البداية صعوبة إقناع الزملاء بالمغامرة ودخول تجربة الترشيح، حيث لاقينا ترددًا ولا مبالاة ويأسًا في ظل أحوال الاتحاد الراهنة، فأعلنا انسحابنا عن التجربة في 22 فبراير، لكننا اضطررت إلى التراجع عن هذا القرار بعد أن تلقينا كمًا كبيرًا من الرسائل والاتصالات الهاتفية من داخل مصر وخارجها يطالبوننا بإخلاص وصدق بالعودة إلى المعركة، وهنا استجاب لدعوتنا ومشاركتنا عدد كبير يتزايد كل يوم لإنقاذ الاتحاد.
رابعا: بدأت المعركة بدعم عدد كبير من الأعضاء، وكانت المهمة شاقة، حافظنا فيها على خطابنا المتوازن الذي يذكر الحقائق، وينتقد الأداء ولا يذكر الأشخاص، لكنا للأسف فوجئنا بحملة ضارية، وردود أفعال غريبة تعتمد على السب والقذف والسخرية والابتذال والتدني، وبدا ذلك واضحًا في الرد المنشور على صفحة الاتحاد والمرسل إلى إيميلات الأعضاء بتاريخ 10 مايو يسفه برنامج الجبهة ويتهمنا بكل مالا يتخيله بشر من الفساد والتضليل والافتئات والكذب والمغالطة، وكنا ننتظر أن يرتفع الحوار عن هذا الأسلوب الذي لا يليق بأصحاب الرأي والقلم.
خامسا: وكأنها كانت إشارة خضراء لكل من يدين بالولاء للمتحكم في الاتحاد، أن يجتمعوا على هدف واحد هو "تحطيم معنوياتنا وتشويه سَمعتنا، ومحاولة التفريق بين من انضموا إلى الجبهة، فلا يكاد أحد منا ينشر شيئًا أويسأل سؤالا، حتى تلاحقنا الردود سهامًا مسنونة من السخرية والحقد والابتذال والتطاول، ولكم أيها الأعضاء الكرام أن تقرءوا تلك الردود على صفحات التابعين "وهم لا يزيدون على أصابع اليد الواحدة، وللأسف غير متحققين إبداعيا فأخرجوا طاقاتهم المختزنة بهذا الأسلوب الذي يقع تحت طائلة القانون".
سادسا: لقد كان مبدؤنا ألا ننجر إلى حضيض التلاسن والابتذال، وأن نتجاهل كل تطاول ونتحمل كل إساءة، ونحافظ على خطابنا الذي يلتزم الحق والصدق، وقد شعرنا بمؤازرة الأعضاء لموقفنا _ خاصة في موضوع التأجيل _ حينما نشرنا في 20 مايو بعض المقترحات العملية التي تعتمد على روح القانون للخروج من الأزمة الراهنة، فاتهمنا بإثارة الفتن والكذب والافتراء والاشتياق إلى السلطة، وليتهم ناقشوا بعقلانية ما وافقتم وأجمعتم عليه بتوقيعاتكم التي تربو على العدد القانوني لانعقاد جمعية عمومية، وعلي العكس فوجئنا برد فعل يتحدي رغباتكم وإجماعكم ويؤجل موعد الانتخابات إلى أجل غير مسمي.
سابعا: وهكذا تدركون أيها الأعزاء لماذا ننتظر النجاح والفوز لجبهة الإصلاح، لأنها بصدق وبساطة حركت المياه الراكدة واحترمنا رغبات الأعضاء وجمعنا مقترحاتهم وتبينها في برنامجنا المعلن، فرأوا فيه طموحاتهم، وأنهوا فيه شعورهم بالغربة عن اتحادهم، وبدءوا يعودون ويوقنون أن كل شيء يمكن أن يحدث إذا توفرت الإرادة والنية الصادقة في الإصلاح".
واختتم البيان بتوجيه الشكر لأعضاء الجمعية العمومية باتحاد كتاب مصر.