نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام الدكتور علاء عبد الهادي، الشاعر والدبلوماسي اللبناني صلاح ستيتية، الذي توفى عن عمر ناهز 90 عاما.
وأصدر الاتحاد البيان الاتي:"ببالغ الأسى والحزن إلى الشعبين العربي واللبناني وندعو الله تعالى أن يسكنه الله فسيح جناته، ويتغمده برحمته وعفوه".
وتابع البيان: "مارس الفقيد رحمة الله عليه العمل الدبلوماسي طويلًا في باريس، فكان مندوب لبنان الدائم لدى اليونيسكو، ثم سفيرًا في المغرب، وأمينًا عامًا لوزارة الخارجية ثم سفيرًا في لاهاي، وكان في كل ذلك سفيرًا للشعر وللبنان وللعرب، وصوتًا قويًّا معبرًا عن قضايا الإنسانية الكبرى موقفًا وشعرًا، ووسيطًا حاضرًا بنصه الشعري الفائق الرابط بين الحضارات والثقافات.
وأكد أن الشاعر صلاح ستيتية كان -رحمة الله- عليه شغوفًا بقضايا الشعر المعاصر فارتبط منذ خمسينات القرن بجيله من كبار الشعراء الفرنسيين والعرب، وكان قويًّا بينهم نصًا وحضورًا. حاز صلاح ستيتية جوائز أدبية كثيرة تأتي في طليعتها جائزة الفرنكوفونية الكبرى لعام 1995، إضافة إلى جائزة الصداقة العربية الفرنسية عن كتابه حملة النار، وجائزة ماكس جاكوب عن تعاكس الشجرة والصمت، وجائزة المفتاح الذهبي لمدينة ميديريفو في صربيا.
واختتم البيان: "رحم الله الشاعر الكبير، ولانملك إلا الدعاء له بالرحمة ولأسرته وتلاميذه وللشعب اللبناني بخالص العزاء، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
