قال المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، إن كتاب "المسرح المصري 150 عاما من الإبداع" هو أقرب الكتب إلى قلبي، لأنه نتاج جهد كبير وخبرة حقيقية، وقد قمت بتأليفه بناء على تكليف من قبل وزارة الثقافة، وربما يكون إصداره رد عملي على تلك على الزوبعة التي أثيرت جدل بين المسرحيين على التاريخ الفعلي لبداية "المسرح المصري"، وذلك بعدما تناولت أبحاث وندوات الملتقى الفكري المصاحب لمهرجان "المسرح العربي" الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح في يناير الماضي بالقاهرة فترة زمنية واحدة تم تحديدها من 1905 – 1952.
وأضاف دوارة في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن هذا الكتاب قد جاء وكما يظهر جليا من عنوانه ليؤكد البداية بعام 1870، وهو يتكون من خمسة عشر فصلا، ويتضمن كل فصل به عقدا زمنيا يرصد فيه أهم الأحداث المسرحية، وجميع الفرق المسرحية التي تأسست خلاله، وكذلك وأهم لأحداث السياسية والاقتصادية التي أثرت في المسرح وتأثرت به، أما الموسوعة ترصد وتوثق جميع المسرحيات التي قدمت خلال 150 عاما موثقة بالصور التي تضم سبعة عشر ألاف صفحة، ولكن هذا الكتاب يتكامل معها كدراسة فيرصد أهم الاتجاهات والفعاليات.
