تجري الإدارة العامة لمباحث الجيزة برئاسة اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة، تحريات أمنية مكثفة لكشف غموض وملابسات العثور على 5 أطفال حديثي الولادة ملقاة في مناطق متفرقة بمختلف أنحاء القطاع، وكذا حل لغز جثتي طفلتين إحداهما متعفنة وأخرى ملقاة بالقمامة، والوصول إلى المتهمين بارتكاب تلك الجرائم خلال شهر رمضان المنقضي، حيث لم ترصد كاميرات المراقبة بالأماكن محل الوقائع أي متهم.
ففي بولاق الدكرور تم العثور على جثة طفل رضيع ملقى بالقمامة بمنطقة صفط اللبن، وكذا العثور على طفل حديث الولادة ملقى بمدخل عقار بشارع البوسطة، بينما في الهرم عثر على جثة طفلة رضيعة في حالة تعفن خلف إحدى المدارس بمنطقة الطوابق فيصل، وفي البدرشين عثر الأهالي على طفل رضيع ملقى بجوار أحد البنوك.
وفي الصف عثر على طفل رضيع ملقى داخل حقيبة بقرية الديسمي، وفي الجيزة تم العثور طفلة رضيعة ملقاة على سلم إحدى العيادات التخصصية بمنطقة ترسا المنيب، وفي العجوزة عثر على طفل حديث الولادة ملقى بشارع أحمد عرابي بالمهندسين.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل واقعة وتوالت النيابة العامة التحقيقات، وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد الوزير مدير أمن الجيزة.
وفي سياق متصل قالت الدكتورة فاطمة زغلول المحامية بالنقض أنه مما لا شك فيه أن العلاقات الآثمة ينتج عنها أبناء سفاح، وغالبًا ما يتم قتل هؤلاء الأطفال أو تركهم للشارع ليكونوا عالة على المجتمع، وغالبا ما يكونون مجرمين ولكن قتل الشاب والفتاة الجنين بعد خروجه للحياة يعد قتل عمد ويعاقب المتهمان بعقوبة القتل العمد.
وأضافت زغلول بأنه في حالة الإسقاط لهذا الجنين فإن العقوبة تكون الحبس لمدة عامين، أما عن جريمة ترك الجثة لتلتهمها الكلاب رغم أن القانون لا يعاقب على التمثيل بالجثث لعدم وجود نص يعاقب على ذلك، وسيكون عقوبتهم من المولى عز وجل.
