بعد تطوّر الوضع في الأرض المقدسة، أعلن رؤساء المجتمعات الثلاث المشرفة على حراسة كنيسة القبر المقدس (كنيسة القيامة) في مدينة القدس، أنه اعتبارًا من اليوم الأحد الموافق 24 مايو 2020، سيكون هذا الموقع المقدس متاحًا للمؤمنين مرّة جديدة للزيارة والصلاة.
وأوضحوا في بيانهم أنه لأسباب تتعلّق بالسلامة ولتجنّب خطر انتشار جديد لفيروس كوفيد-19، فإن العدد سيقتصر في البداية على 50 شخصًا، وستكون الكنيسة متاحة فقط لأولئك الذين لا يعانون من حمى أو أعراض المرض، ويرتدون كمامة الوجه.
كما شددوا على ضرورة إبقاء مسافة لا تقلّ عن مترين بين كل شخص وآخر، وتجب أية علامات تقويّة تتضمن الاتصال الجسدي، كلمس وتقبيل الأحجار والأيقونات والملابس، أو العاملين في الكنيسة، فضلًا لضرورة التقيّد الدائم بالتعليمات المُعطاة.
وقد اشترك في صنع القرار كل من: البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس للروم الأرثوذكس، والأب فرانشسكو باتون، حارس الأراضي المقدسة والبطريرك نورهان مانوغيان، بطريرك القدس للأرمن الأرثوذكس.
