فاجأ الفنان أحمد زاهر، الذي يجسد شخصية فتحي في مسلسل البرنس، وتم إعدامه اليوم خلال أحداث الحلقة الأخيرة، بظهوره مجددا ليهنئ شقيقه رضوان، الفنان محمد رمضان، بزواجه من علا، الفنانة نور اللبنانية.
ونشر زاهر فيديو، منذ قليل، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، من كواليس مسلسل البرنس، يتضمن لقاء أحمد زاهر بشقيقه رضوان البرنس ليهنئه بزفافه على علا، ويظهر أحمد زاهر وهو يصور كواليس المشهد الأخير بالحلقة الـ30، حيث
يتبادل الحوار مع محمد رمضان، رضوان ويقول له: "مسامحنى يا رضوان"، فيرد رضوان: "مسامحك يا فتحى"، ويحتصنه ثم يذهب إلى علا ويقول لها: "تتركيني أنا وتذهبين إلى رضوان"، ويظهر في الكادر محمد سامي، مخرج العمل، مهددا أحمد زاهر، وحذره بعدم نشر هذا الفيديو وتلك الكواليس إلا بعد نهاية وعرض الحلقة الأخيرة من مسلسل البرنس.
من ناحية أخرى، بعدما نشر زاهر الفيديو علق قائلا: "مسامحني يا رضوان؟ أنا صحيت تاني وندمت، أهو قال: مسامحني 😂😂 #البرنس #مسلسل_الشارع_العربي تأليف وإخراج #محمد سامي مبروك يا رمضانيللو النجاح المبهر شكرا أستاذ محمد سامي".
واحتفل الفنان محمد رمضان اليوم بعيد ميلاده مع أسرته ونشر منذ قليل صوره تجمعه مع زوجته ووأبنائه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي وعلق قائلا: عيد ميلادى مع عائلتى الجميلة.
تجدر الإشارة إلى أن اليوم السبت عرضت الحلقة الأخيرة من مسلسل البرنس بطولة الفنان محمد رمضان، حيث انتقم من أشقائه الذين قتلوا زوجته وابنه وألقوه في السجن 5 سنوات وتم إعدام فتحى شقيقه الفنان أحمد زاهر بسبب قتله لفدوى زوجته الفنانة روجينا وقتله لياسر شقيقه الفنان محمد علاء
ويصادف عرض الحلقة الأخيرة احتفال محمد رمضان بعيد ميلاده حيث ولد في 23 مايو 1988 وكأن الحظ يشاركه فرحة انتقامه وأخذه بالثأر في الواقع والتمثيل.
البرنس تأليف وإخراج محمد سامى بطولة الفنان محمد رمضان وعبد العزيز مخيون ونور اللبنانية وأحمد زاهر وروجينا ورحاب الجمل.
ولد محمد رمضان في 23 مايو 1988 بمحافظة قنا بحسب تصريح والده وبعض المصادر، وهاجرت أسرته إلى محافظة الجيزة، إلا أنه ذكر في مقابلة تلفزيونية أنه ولد في الجيزة، وأن والده من قنا وهو الأصغر بين إخوته.
وعندما كان في المرحلة الإعدادية، نجح في الانضمام لمدرسة الكرة بنادي الزمالك، لكن عندما التحق بمدرسة السعيدية الثانوية، ترك كرة القدم للتفرغ للتعليم.
بدأ التمثيل مبكرا في مسرح المدرسة وشاهده الناقد أحمد عبد الحميد، وكتب عنه بجريدة الجمهورية، وأقنع أمه بأن يواصل تعليمه في معهد الفنون المسرحية.
