قال مساعدون بالكونجرس الأمريكي، إن البيت الأبيض ووزارة الخارجية لم يقدما ردا كافيا على طلبات النواب للحصول على وثائق تتعلق بإقالة المفتش العام لوزارة الخارجية ستيف لينيك.
ولكن مساعدا بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب قال إن "الضغط يتزايد وستظهر الحقيقة".
وامتنع البيت الأبيض عن التعليق.. ولم ترد وزارة الخارجية بعد على طلب للتعليق.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري إنه يعتزم إقالة لينيك قائلا إنه لم يعد يثق فيه.
وبدأ على الفور الأعضاء الديمقراطيون في الكونجرس تحقيقا في هذه الإقالة وقالوا إنهم عرفوا أن لينيك كان يحقق في مخالفات لوزير الخارجية مايك بومبيو نفسه.
وقال إليوت انجل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب والسناتور بوب مينينديز العضو الديمقراطي الكبير بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إن لينيك كان يحقق في إعلان ترامب حالة طوارئ العام الماضي لتمهيد الطريق أمام مبيعات عسكرية قيمتها ثمانية مليارات دولار معظمها للسعودية.
وقال مساعدو الكونجرس أيضا إن لينيك كان ينظر فيما إذا كان بومبيو قد استغل أحد المعينين السياسيين الممولين من دافعي الضرائب لأداء مهام شخصية له ولزوجته، مثل تمشية كلبهم.
وأبلغ بومبيو الصحفيين يوم الأربعاء إنه كان يتمنى توصية ترامب بإقالة لينيك "منذ بعض الوقت" ولكنه نفى أنه حث الإدارة على إقالته ردا على تحقيقات داخلية كان يجريها.
