أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حكم إرسال زكاة المصريين بالخارج إلى بلادهم.
وقال إن أردت نقل زكاة فطرك من بلد إقامتك إن كنتَ مُغتربًا إلى بلد آخر كموطنك الأصلي لمصلحةٍ جازَ، وكان إخراج قيمة الزكاة بحسب أقوات البلد الذي تعيش فيه، وأثمانها، وبحسب عُملَته.
وتابع: "ثم لكَ بعد ذلك تحويل قيمة الزكاة -بعد حسابها- إلى عُملَة موطنك الأصلي، وإرسالها إليه؛ ليخرجها وكيلٌ عنك فيه"، وذلك لأن زكاة الفطر مُتعلِّقة بالأبدان لا بالأموال، ومكان إقامة المُسلم المُزكِّي هو المُعتَبر في زكاة فِطره.
