قال طارق شلبي، رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، إن نسبة الإشغالات حاليا لا تتعدى 10% بعد قرار عودة الفنادق للعمل بربع طاقتها، موضحا أن هناك فندقا واحدا فقط بمرسى علم حصلت على شهادة التشغيل الصحية من أصل ٥١ فندقا بالقطاع، وتضم النسبة فنادق الحجر الصحي للوافدين من العالقين بالخارج.
وأضاف شلبي في تصريحات خاصة، أن تراجع حجوزات العيد يرجع لعدم معرفة المواطنين بأن الشواطئ ستكون مفتوحة للزوار، وكان على غرفة المنشآت الفندقية توضيح هذا الأمر للجميع، حيث إن قرار مجلس الوزراء يحظر استخدام الشواطئ، مشيرا إلى أن الفنادق لن تستطيع تحقيق ربح إلا بالعمل بطاقة ٣٥٪ على الأقل، في الفندق ١٠٠ غرفة وذلك نظرا للأعباء التي تحملتها من توفير اشتراطات الحماية الصحية للزوار.
وأكد أن قرار رئيس الوزراء سمح بعمل ٥٠٪ فقط من العمالة، في الوقت الذي تتحمل فيه الفنادق رواتب كافة العاملين لديها بنسبة ١٠٠٪، ما يعد عبئا مستمرا على الفنادق ولن تعوضه نسبة العمل بـ٢٥٪ من الطاقة، علاوة على أن القرار ألزم الفندق بعمل مسحة للعاملين وللزوار الأجانب إن وجد، في حين تكلف المسحة الواحدة نحو ٢٥٠ جنيها.
وتابع بأن سعر الغرفة في هذا التوقيت العام الماضي كانت تصل لنحو ٣٠٠٠ جنيه، بينما ونظرا للظروف الحالية التي يمر بها العالم فقد تدنى سعر الغرفة في الليلة ليصل إلى ١٥٠٠ جنيه، ولا يمكن تحميل الزائر تكلفة التشغيل الجديدة نظرا للظرف الاقتصادي الذي قد يحجم الناس عن السفر.
وتساءل رئيس جمعية مستثمري مرسي علم عن مصير الفنادق التي استقبلت العالقين وهل من حقها استقبال سياحة داخلية خلال إجازات الأعياد، أم أن عليها أولا الحصول على ترخيص وزارة الصحة التي أقرتها وزارة السياحة مؤخرا، مؤكدا أنه يتوقع أن تستثنى هذه الفنادق من هذا الشرط على خلفية نجاحها في خلال الفترة الماضية في رعاية الوافدين المصريين من مختلف دول العالم.
