الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

التغذية الصحية في عيد الفطر المبارك

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ترتبط الأعياد والمناسبات بأنواع معينة من الأغذية والأطعمة؛ فكل مناسبة أو عيد يتميز بنوع أو أكثر من الأطعمة، ولعل عيد الفطر المبارك من أهم هذه المناسبات والذي يتميز بتناول الحلوى كالكعك والبسكوت والبيتيفور، وغيرها من أنواع الحلوى الأخرى، وهذه الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية لاحتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات والدهون.
وعدم الحرص في تناول تلك الأطعمة قد يصيب الكثيرين باضطرابات في الجهاز الهضمي مثل التلبك المعوي وعسر الهضم والانتفاخ والإسهال والقيء. 
نظام غذائي لأول أيام العيد
- إن الجسم قد اعتاد خلال شهر رمضان على نظام غذائي معين مختلف عن النظام المتبع طوال العام، حيث إنه خلال فترة الصوم يعتاد الجهاز الهضمي على عدم استقبال أي طعام أو شراب طوال النهار؛ ما يجعله في حالة راحة نهارًا، وفي أيام العيد الأولى نبدأ بالرجوع للنظام الغذائي المعتاد لنا، لكن هذا يتطلب التدرج.
وتناول مثل الاكلات التي اعتادنا أكلها في رمضان والتغيير تدريجيا 
- وهو تناول بعض التمرات قبل صلاة العيد، ثم الذهاب لأداء الصلاة.
- بعد الصلاة يتم تناول إفطار خفيف عبارة عن كوب من اللبن قليل الدسم، مع قطعة جبن صغيرة، مع أربع ملاعق من الفول، ونصف رغيف من الخبز، مع قطعة من أي نوع من الفاكهة.
- أما الغداء فلا يتعدى طبق خضار صغيرا وطبق سلطة خضراء وأربع ملاعق من الأرز أو المعكرونة، مع قطعة صغيرة من اللحم أو الدجاج أو السمك.
- أما العشاء فيمكن أن يتكون من ثمرة من الفاكهة مع كوب من الزبادي أو علبة تونة بدون زيت، مع طبق من السلطة الخضراء أيضا.
وهذا النظام يضمن الابتعاد عن أي زيادة في الوزن مع الحفاظ على صحة جيدة.

أماعن الكعك والبسكوت؟
ينصح بعدم الإفراط في تناول الحلويات الغنية بالسكريات والدهون في أيام العيد؛ حيث أشارت دراسة قام بها باحثون من مركز هاوستون لعلوم الصحة بجامعة تكساس الأمريكية إلى أن الإفراط في تناول السكر قد يتسبب في تلف أنسجة وعضلات القلب، ويؤثر سلبًا بشكل ملحوظ على قدرة القلب في ضخ الدم، ويؤدي على المدى البعيد إلى تلف عضلاته والإصابة بمرض قصور أو فشل عضل القلب.
وفسر الباحثون أن الإفراط في تناول السكر يرفع من مستويات وتركيز مادة G6P بالدم، وهي أحد نواتج التمثيل الغذائي للجلوكوز؛ حيث تُؤدي لتحميل الكثير من الضغوط على القلب، مما يحفز الإصابة بمرض قصور القلب.
ومن الأفضل أن تستبدل حلويات العيد بالفاكهة الطازجة؛ التي تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية ومضادات الأكسدة والألياف، أو عمل حلويات ذات وصفات صحية وخفيفة تحتوي على الفواكه أو حليب قليل الدسم، وباستخدام كمّيات أقل من الزيوت والسكر، ويمكن تناول تلك الحلويات بين الوجبات باعتدال.
نصائح تجنبك أضرار حلوى العيد
- الاعتدال في تناول كعك العيد حيث يحتوي الكعك على 35% نشويات، و35% دهونا، و30% سكريات، وتمد الكعكة الواحدة متوسطة الحجم (70 جراما) الإنسان بنحو 220 سعرا حراريا، ويمد البيتيفور الجسم بـ 90 سعرا حراريا، والبسكويت بـ 90 سعرا حراريا، والغريبة بـ 150 سعرا حراريا.
مع العلم بأن متوسط احتياجات الفرد من السعرات الحرارية هو 2000 سعر حراري يحصل عليها من جميع الوجبات الغذائية اليومية، والزيادة في السعرات الحرارية يتم تخزينها في الجسم في صورة دهون؛ لتصبح خطرا على الجسم، وتؤدي إلى الإصابة بالبدانة.
- ضرورة تقليل نسبة السمن والدهون المستخدمة في تصنيع حلوى العيد وخاصة الكعك، وأن تكون غير مهدرجة.
​- يكتفى بتناول كعكتين طوال اليوم، وعلى فترات زمنية متباعدة أو تناول كعكة واحده فقط.