أدان البرلمان الأفريقي برئاسة روجيه دوندانج رئيس البرلمان، بشدة التدخلات الأجنبية التركية السافرة داخل ليبيا خاصة جلب العديد من المرتزقة والمقاتلين السوريين للقيام بعمليات إرهابية داخل الأراضى الليبية.
وناشد النائب مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلماني لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي في بيان له أصدره اليوم الأربعاء، باسم الاتحاد الأفريقي قوات الاتحاد الأفريقي القيام بمسئولياتها تجاه الأوضاع المأساوية داخل ليبيا للحفاظ على وحدة الأراضى الليبية وسلامة الشعب الليبي الشقيق ووقف جميع التدخلات من النظام التركي الإرهابى ممثلا في السلطان التركى المهووس رجب طيب أردوغان داخل الأراضى الليبية.
وأكد أن ذلك الأمر في صميم أعمال واختصاصات الاتحاد الأفريقي لأن المشكلات الأفريقية لا يحلها إلا الأفارقة، قائلا:" إننا كممثلين للشعوب الأفريقية داخل البرلمان الأفريقي وداخل التجمع البرلماني لدول شمال أفريقيا نرفض وندين بشدة التدخل الأجنبى التركي الاستعماري في الشئون الداخلية لإحدى الدول المهمة داخل البرلمان والاتحاد الأفريقي وداخل التجمع البرلماني لدول شمال أفريقيا، خاصة أن الدولة الليبية كانت من الدول الأفريقية الفاعلة داخل جميع المنظمات والتكتلات الأفريقية ونأمل عودتها قوية وفاعلة داخل تكتلات دول القارة السمراء في القريب العاجل".
وأكد النائب مصطفى الجندى على ضرورة التدخل من قوات الاتحاد الأفريقي إذا لزم الأمر تواجدها لصد العدوان التركي الاستعماري داخل ليبيا مناشدا الشعب الليبي والقوى السياسية الشرعية داخل ليبيا بالوقوف صفا واحدا خلف الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لإنقاذ وتحرير ليبيا من دنس ورجس الإرهاب والإرهابيين من الموالين للنظام التركي الإرهابى.
