في خطوة مهمة، بدأت وزارة التخطيط الإعلان عن مبادرة لتقليل الكثافة الطلابية بالمدارس، حيث تم رصد 6.8 مليار جنيه ضمن مبادرة إتاحة التعليم، للإنشاء والتوسع في بناء الفصول لتقليل كثافة الطلاب من 47 طالبًا إلى 46 فقط، من خلال إقامة 27.5 ألف فصل جديد خلال العام المالي المقبل.
وبحسب وزارة التربية والتعليم، فإن مصر تُعاني من الكثافة الطلابية، وللتغلب فقط على الأعداد الزائدة من التلاميذ تحتاج بناء 100 ألف فصل، ولكنها لديها أزمة في التمويل والأراضي المناسبة للبناء.
وبحسب وزارة التربية والتعليم، فإن مصر تُعاني من الكثافة الطلابية، وللتغلب فقط على الأعداد الزائدة من التلاميذ تحتاج بناء 100 ألف فصل، ولكنها لديها أزمة في التمويل والأراضي المناسبة للبناء.
وأضافت الوزارة في تقرير صادر عنها أواخر العام الماضي، أن إنشاء الفصل
الواحد يتكلف 500 ألف جنيه، تتضمن التجهيزات والمعامل ودورات المياه
والأسوار والملاعب، وبالتالي فإن الوزارة تحتاج قرابة الـ130 مليار جنيه
لبناء الفصول الجديدة، ولكن ميزانية الأبنية التعليمية لا تتجاوز 6 إلى 8
مليار جنيه، والتي تكفي بناء 13 ألف فصل فقط.
ويصل عدد التلاميذ في مراحل التعليم قبل الجامعي بلغ 24.2 مليون عام 2018/2019 مقابل 23.2 مليون تلميذ عام 2017/2018 بزيادة 4.3% من إجمالي التلاميذ، وبلغ عدد المدرسين 1.21 مليون مـدرس عــام 2018/2019 2018 بزيادة 1%، بحسب تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأضاف الجهاز في بيانه الصادر نهاية العام الماضي، أن إجمالي عدد تلاميذ مرحلة ما قبل الابتدائي بلغ 1.5مليون تلميذ بنسبة 6.1 % من إجمالي المراحل التعليمية، فيما بلغ عدد المدرسين لهم 61.3 ألف مدرس. وبلغ عدد مدارس التعليم الابتدائي بالتربية والتعليم 18.8ألف مدرسة إلى جانب 3.6 ألف معهدًا بالتعليم الأزهرى عام 2018/2019.
في حين بلغ عدد تلاميذ المرحلة الابتدائية 13.1 مليون تلميذ تشمل التعليم العام والازهري، فيما بلغ عدد مدرسيهم 521.7 ألف مدرس، بالإضافة إلى أن عدد مدارس التعليم الإعدادي بلغ 12.3 ألف مدرسة، بالإضافة لنحو 3.4 ألف معهد بالتعليم الأزهرى عام 2018/2019. وبلغ عدد الطلبة في المرحلة الإعدادية نحو 5.4 مليون تلميذ بالمرحلة تعليم عام وأزهري، ويصل عدد المدرسين لهم 306.3 ألف مدرس بالمرحلة الإعدادية.
ورصد الجهاز التعليم الثانوي، حيث بلغ عدد المدارس فيه 3.7 ألف مدرسة بالإضافة إلى 2.2 ألف معهدًا بالتعليم الأزهرى، ليصل عدد الطلبة لهذه المرحلة 2.1 مليون تلميذ بمرحلة الثانوى العام والأزهري فيما بلغ عدد مدرسي المرحلة 149.3 ألف مدرس بمرحلة الثانوى العام والازهري.
ويصل عدد التلاميذ في مراحل التعليم قبل الجامعي بلغ 24.2 مليون عام 2018/2019 مقابل 23.2 مليون تلميذ عام 2017/2018 بزيادة 4.3% من إجمالي التلاميذ، وبلغ عدد المدرسين 1.21 مليون مـدرس عــام 2018/2019 2018 بزيادة 1%، بحسب تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأضاف الجهاز في بيانه الصادر نهاية العام الماضي، أن إجمالي عدد تلاميذ مرحلة ما قبل الابتدائي بلغ 1.5مليون تلميذ بنسبة 6.1 % من إجمالي المراحل التعليمية، فيما بلغ عدد المدرسين لهم 61.3 ألف مدرس. وبلغ عدد مدارس التعليم الابتدائي بالتربية والتعليم 18.8ألف مدرسة إلى جانب 3.6 ألف معهدًا بالتعليم الأزهرى عام 2018/2019.
في حين بلغ عدد تلاميذ المرحلة الابتدائية 13.1 مليون تلميذ تشمل التعليم العام والازهري، فيما بلغ عدد مدرسيهم 521.7 ألف مدرس، بالإضافة إلى أن عدد مدارس التعليم الإعدادي بلغ 12.3 ألف مدرسة، بالإضافة لنحو 3.4 ألف معهد بالتعليم الأزهرى عام 2018/2019. وبلغ عدد الطلبة في المرحلة الإعدادية نحو 5.4 مليون تلميذ بالمرحلة تعليم عام وأزهري، ويصل عدد المدرسين لهم 306.3 ألف مدرس بالمرحلة الإعدادية.
ورصد الجهاز التعليم الثانوي، حيث بلغ عدد المدارس فيه 3.7 ألف مدرسة بالإضافة إلى 2.2 ألف معهدًا بالتعليم الأزهرى، ليصل عدد الطلبة لهذه المرحلة 2.1 مليون تلميذ بمرحلة الثانوى العام والأزهري فيما بلغ عدد مدرسي المرحلة 149.3 ألف مدرس بمرحلة الثانوى العام والازهري.
وعلقت النائبة ماجدة نصر، عضو
مجلس النواب، أنه لا تهاون في مشكلة الكثافة الطلابية وتمثل أولوية في
مشروع موازنة وزارة التربية والتعليم ل 2020-2021، موضحة أنه لا بد من
إيحاد حل جذرى لها خاصة بسبب أزمة كورونا.
وأضافت، أن أزمة الفيروس التاجى أظهرت ضرورة عدم الاستغناء عن هذه القضية وضرورة توفير كافة التدابير المالية اللازمة لحلها نهائيا لانه لا يمكن العودة لما كانت عليها الأوضاع مسبقا بكثافة تصل في بعض الفصول ل 100 طالب ووجود تكدس.
وأشارت إلى أن التعليم تُعاني من مشكلات كثيرة ولا يمكن تقبل أن تكون الكثافات الطلابية سبب في فشل خطة التطوير الجديدة، معتبرة أن التعليم عن بعد يمكن أن يكون وسيلة في حلة أزمة التعليم عن بعد ولكن على المدى البعيد وبشرط توافر البنية التحتية التكنولوجية اللازمة ومنح الاختيار للطالب وفق مدى قدرته وتدريبه.
وأضافت، أن أزمة الفيروس التاجى أظهرت ضرورة عدم الاستغناء عن هذه القضية وضرورة توفير كافة التدابير المالية اللازمة لحلها نهائيا لانه لا يمكن العودة لما كانت عليها الأوضاع مسبقا بكثافة تصل في بعض الفصول ل 100 طالب ووجود تكدس.
وأشارت إلى أن التعليم تُعاني من مشكلات كثيرة ولا يمكن تقبل أن تكون الكثافات الطلابية سبب في فشل خطة التطوير الجديدة، معتبرة أن التعليم عن بعد يمكن أن يكون وسيلة في حلة أزمة التعليم عن بعد ولكن على المدى البعيد وبشرط توافر البنية التحتية التكنولوجية اللازمة ومنح الاختيار للطالب وفق مدى قدرته وتدريبه.
إلى ذلك، قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن
أبرز أسباب زيادة كثافة الفصول هو نقص المخصصات المالية الموجهّة لبناء
المدارس، مشيرًا إلى معاناة بعض الطلاب من عدم وجود مقاعد للجلوس طوال
اليوم الدراسي.
واقترح حمزة توفير ميزانيات لإنشاء العدد الكافي من الفصول الدراسية، وتشغيل المدارس الحكومية ذات الكثافة العالية أكثر من فترة صباحية ومسائية حتى تجد الوزارة الحلول والوقت للقضاء على هذه الأزمة.
واقترح حمزة توفير ميزانيات لإنشاء العدد الكافي من الفصول الدراسية، وتشغيل المدارس الحكومية ذات الكثافة العالية أكثر من فترة صباحية ومسائية حتى تجد الوزارة الحلول والوقت للقضاء على هذه الأزمة.
