حذرت جامعة الدول العربية من تداعيات تأثير جائحة كورونا على الأمن الغذائي العربي، مؤكدة أن الفجوة الغذائية في المنطقة العربية كبيرة.
وأضافت الجامعة أن الدول العربية من أكبر مستوردي الغذاء في العالم، حيث تستورد بقيمة أكثر من ١٠٠ مليار دولار سنويا، موضحة ان الانكماش والكساد العالمي جراء هذا الوباء، سيزيد من المخاطر المحتملة على الأمن الغذائي العربي.
جاء ذلك في كلمة للوزير مفوض محمد خير مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بالجامعة العربية، على هامش الندوة الافتراضية التي تنظمها الجامعة العربية، اليوم الأربعاء، حول تداعيات أزمة كورونا على الأمن الغذائي العربي، بمشاركة المنظمة العربية للتنمية الزراعية، المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، والاتحاد العربي للصناعات الغذائية، واتحاد المهندسين الزراعيين العرب، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الاسكوا"، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، وبحضور عدد كبير من ممثلي الدول العربية والمنظمات والاتحادات العربية والإقليمية.
وقال "خير " إن الوضع الراهن الذي تمر بها دول العالم جراء تفشي هذه الجائحة سيكون له تداعيات كبيرة على الأمن الغذائي العربي باعتبار أن الفجوة الغذائية في المنطقة العربية كبيرة والدول العربية من أكبر مستوردي الغذاء في العالم، حيث تستورد بقيمة أكثر من ١٠٠ مليار دولار سنويا والانكماش والكساد العالمي جزاء هذا الوباء، وهو ما سيزيد من المخاطر المحتملة على الأمن الغذائي العربي مما يرفع فاتورة استيراد الغذاء في المنطقة العربية خاصة إذا طال أمد هذه الأزمة.
