كعك العيد.. عادة مصرية أصيلة وتحرص عليها كل الأسر المصرية والعربية أيضا كمظهر من مظاهر الاحتفال بعيد الفطر.
يرجع أصل كعك العيد إلى العصر الفرعوني حيث كانت زوجات الملوك في مصر القديمة يقدمن الكعك على أشكال قرص الشمس إلى الكهنة في المعابد وحراس الهرم خوفو، وقت تعامد الشمس على حجرة الملك خوفو.
وكان يصنع آنذاك من العسل والدقيق، ثم تطورت صناعته واستمرت عبر الأجيال حيث صنعه المصريون في عصر الدولة الطولونية عام ٩٠٥م داخل قوالب خاصة منقوشة بجملة "كل واشكر مولاك".
وفي عصر الدولة الإخشيدية كان يتم حشو الكعك بالدنانير الذهبية ومنقوشة عليها كلمة "افطن له" بمعنى انتبه إلى ما بداخلها.
وفي عصر الدولة الفاطمية فقد كان يتم تخصيص ميزانية خاصة بالأعياد وشهر رمضان لصناعة الكعك،
حيث أنشأ الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، أول دار مخصصة لصناعة الكعك تسمى "دار الفطرة، ويبدأ العمل بها منذ منتصف شهر رجب وحتى نهاية شهر رمضان.
