الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

بعد انتهاء دوره في "الاختيار".. "البوابة نيوز" تحاور مجدي فكري: تجسيد شخصية الإرهابي أبو دعاء "صعبة".. شعرت برعب شديد في مشهد قتلي على يد أمير كرارة.. وأقول لكل مصري: متخافش من حد وراك جيش عظيم

مجدي فكري
مجدي فكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استطاع الفنان مجدي فكري، إتقان شخصية الإرهابي "أبو دعاء" بجدارة في مسلسل "الاختيار" الذي يجسد بطولات الجيش المصري في مواجهة الإرهاب.
والتقت "البوابة نيوز" الفنان مجدي فكري في حوار خاص لتتعرف منه على كيفية إتقانه لهذه الشخصية، وكواليس موافقته على قبولها، وأشياء أخرى يعلن عنها لأول مرة، فإلى نص الحوار:

 أبدعت في تقديمك لدور الإرهابي "أبو دعاء" في مسلسل الاختيار، كيف استطعت إتقان الشخصية واللهجة السيناوية بهذا الشكل؟
أولا: مشاركتي في هذا المسلسل الوطني شرف كبير لي، لأني أرى أن مصر بحاجة لمثل هذه الأعمال، وسعيد لمشاركتي فيه، وبشكر ربنا أنني اشتغلت في الاختيار، وكان لا بد أن نلقي الضوء على أبطالنا ورموزنا وأسود الجيش المصري والصاعقة حتى يكونوا مثالا لكل شباب مصر كي يعي كل شاب أن أبطال الجيش المصري يقدمون أرواحهم على كفوفهم في سبيل رفعة هذا الوطن وهذه الأرض الطيبة التي يحميها الله برجال أمثال العقيد الشهيد أحمد منسي وما قبله وبعده كثيرون من الأسود البواسل.
شخصية الإرهابي "أبو دعاء" كانت صعبة جدا، وكانت تحتاج إلى تركيز غير طبيعي، وقمت بجلسات عمل مكثفة مع المخرج بيتر ميمي، وهناك مصحح لغوي، ومكثت مع نفسي كثيرًا وذاكرت الدور جيدًا بكل تفاصيله الصغيرة والكبيرة والحمدلله استطعت تقديمه بهذا الشكل بتوفيق من عند الله.
- ما أصعب المشاهد التي تعرضت لها عند تقديمك لشخصية الإرهابي أبو دعاء؟
دور الإرهابي أبو دعاء صعب للغاية، وشخصية مركبة باللكنة الخاصة به السيناوية، والخليط بينها وبين العربية، وتحولت بالفعل كأني الشخص الحقيقي الذي هو أبو دعاء، وشعرت في لحظة أن الفنان أمير كرارة عندما دخل لقتلي هو العقيد أحمد منسي الحقيقي، وانتابني رعب شديد جدا، ورأيت أحمد منسي في تلك اللحظة، ولم أرَ كرارة من كثرة تقمصه للشخصية بهذا الإبداع.

- هل شخصية الإرهابي أثرت عليك نفسيًا؟
بالفعل أثرت عليّ للغاية، وهذه الشخصية من أكبر وأصعب الشخصيات التي قدمتها في تاريخي كله، وتأثرت بشدة لدرجة أنني كنت أصور أحد المشاهد من الساعة ٧ صباحًا حتى أذان المغرب، وكنت صائما حينها، وعندما جلست على مائدة الإفطار، لم أستطع الأكل، ومن شدة تأثير الدور عليّ، بسبب قسوة الشخصية والدموية التي بداخلها لأنها كانت بلا قلب، "فهاكل إيه؟ ولا أشرب إيه؟ إزاي هقدر أستطعم حاجة؟ ففي الحقيقة أثرت في للغاية".
- هل انتابك الخوف عندما عرض عليك تقديم شخصية الإرهابي أبو دعاء؟
"محدش بياخد الروح غير اللي خلقها"، بالنسبة لي لم أتردد لحظة في تقديمها، فأنا لم أتأخر لحظة في خدمة بلدي وجيش بلدي، ولو طلب مني أن أرتدي الأفارول الزي الرسمي للجيش المصري في الحقيقة وأنزل في الميدان سوف أنزل على الفور دون تردد.
ما أبرز ردود الأفعال التي تلقتها حول الشخصية؟
لم أكن أحلم بهذه الردود الواسعة، ولا أعرف أن أنام من كم الاتصالات التي تلقيها حيث جاءتني اتصالات كثيرة من جميع الدول العربية والأوروبية، وبالفعل الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، فهذا العمل ضخم وجليل وينور عقول كثيرين، ويضع إجابات لكثير من التساؤلات داخل البشر.
- ماذا عن رسالتك لجمهورك؟
"أقول لكل مواطن مصري: متخافتش أنت وراك جيش عظيم، كونوا مطمئنين".