الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

قطاع استصلاح الأراضي ينطلق.. الزراعة: 3 ملايين فدان تم استصلاحها في عهد السيسي.. وخبراء: مشروع الـ4 ملايين فدان وإزالة التعديات والصوب الزراعية وتقنين حالات واضعي اليد أبرز الإسهامات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مطلع الأسبوع الجاري، أعلنت وزارة الزراعة، أن زيادة حجم الأراضي المُستصلحة في الفترة من 2014 وحتى الآن نحو 3.3 مليون فدان، وهي تُمثل نحو 35% من مساحة الأرض الزراعية في مصر التي بلغت نحو 9 ملايين فدان.



ونقلًا عن وزير الزراعة السيد القصير، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي يرجع له الفضل في زيادة الأراضي المستصلحة، ذلك أنه منذ بداية عهده أولى اهتمامًا بالفلاحين. ويُضيف، أن الرئيس السيسي نادى باستصلاح المليون ونصف المليون فدان، ومشروع الـ100 ألف صوبة زراعية وغيرها من المشروعات التى أضافت للرقعة الزراعية في مصر، وبالفعل تم إسناد إدارة مشروع المليون ونصف فدان، إلى شركة تنمية الريف المصري برئاسة عاطر حنورة، ويهدف مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان إلى تكوين مجتمعات عمرانية زراعية متكاملة.
وأوضح وزير الزراعة، أن حجم الأراضي المُستصلحة قبل عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بلغت نحو 2 مليون و86 ألف فدان، منها نحو مليون و800 ألف فدان، مراقبات قديمة وجديدة، والباقي أراضٍ ملك للمستثمرين والمنتفعين. 



وعلق حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أنه منذ البداية أعلن الرئيس السيسي خطته لاستصلاح نحو 4 ملايين فدان، والتي بدأت باستصلاح مليون ونصف فدان، حيث تم تقسيم المشروع على ثلاث مراحل، الأولى تضم 9 مناطق بمساحات 500 ألف فدان، والثانية تضم 9 مناطق بمساحات 490 ألف فدان، والثالثة ستكون بإجمالي مساحات 510 آلاف فدان. 
وأضاف أن هذا المشروع يُغطي مساحات واسعة من الجمهورية، خاصة الصعيد وجنوب الوادي وسيناء والدلتا، حيث وقع الاختيار على 13 منطقة في ثماني محافظات معظمها في الصعيد هي "قنا، أسوان، المنيا، الوادي الجديد، مطروح، جنوب سيناء، الإسماعيلية، الجيزة" وتم اختيارها بعد دراسات متعمقة، بحيث تكون قريبة من المناطق الحضرية وخطوط الاتصال بين المحافظات وشبكة الطرق القومية والكهربائية. 
وتابع أبو صدام، أنه أيضًا تم تقنين حالات واضعي اليد على الأراضي الزراعية، حيث كان يُعاني هؤلاء من عدم وجود تقنين لأراضيهم رغم زراعتهم واستصلاحهم الأراضي من سنوات طويلة، وهذه الأراضي أضيِفت للأرض الزراعية واستقرت أوضاعهم. 
فضلًا عن الأراضي التي تم إزالة التعديات عليها في معظم المحافظات، حيث فقدت الرقعة الزراعية قبل عام 2014، نحو 77 ألف و760 فدان بسبب التعديات التي وصلت إلى مليون و750 ألفا و16 حالة تعدي، بحسب نقيب الفلاحين. 
وأشار إلى أن مساحة الأرض قبل عام 2010 لم تكن تزيد عن 8 مليون فدان، لكن حاليًا تعدّت مساحة الأراضي نحو 10.2 مليون فدان، متابعًا أنه تم تغيير أنظمة الزراعة، وإدخال نظام الصوب الزراعية واستنباط أصناف جديدة، ولعل ذلك ما أسهم في زيادة صادرات مصر الزراعية إلى الخارج. 

إلى ذلك، أكد الدكتور محمد عبد التواب، نائب وزير الزراعة لشئون استصلاح الأراضي السابق، أن مشروع استصلاح المليون ونصف فدان تم إدارته من شركة تنمية الريف المصري، حيث تم تسليم 865 ألف فدان لشباب المزارعين والمستثمرين.
وقال: إن شركة الريف المصري تقوم حاليًا بتجهيز البنية التحتية لباقى الأراضي في مناطق المغرة والفرافرة والمنيا وغرب المنيا وغيرها من الأراضي المعدة ل مشروع المليون ونصف المليون فدان تجهيزًا لطرحها على صغار المزارعين، حيث جارٍ إعداد خطة لهذه الأراضي تتضمن مشروعات إنتاج حيواني، وداجني، أيضًا لزراعات تقليدية وغير تقليدية مثل الجوبا والاستزراع السمكى وخلافه.
وتابع عبد التواب أن هناك نحو 527 ألف فدان أعلن انطلاقها الرئيس السيسي، قبل فترة بتقنين واضعي اليد لهم، وأيضًا هناك نحو 700 ألف فدان أمر الرئيس السيسي، بتقنينها عن طريق لجنة استرداد أراضي الدولة الذي يرأسها المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات وبهذا يصبح إجمالى الأراضي المستصلحة 2 مليون و700 فدان.