الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين للمرة الثانية خلال أسبوع

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تصدت وحدات من الجيش السوري لهجوم مباغت شنته فصائل إرهابية على محور قرية البارة في ريف إدلب الجنوبي، وفق ما أفادت به "الوطن" السورية.
وقالت الصحيفة اليوم الجمعة: "إن وحدات الجيش العربي السوري العاملة بريف إدلب الجنوبي تصدت لهجوم مباغت شنته مجموعات إرهابية ترفع شارات ما يسمى "فيلق الشام" وذلك على محور قرية البارة في ريف إدلب الجنوبي".
ونقلت عن مصدر ميداني تأكيده أن "وحدات الجيش خاضت اشتباكات ضارية مع الإرهابيين وكبدتهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، وعُرف من الإرهابيين القتلى (أبو ديبو حماة و أبو عبد الله الحموي)".
ومنذ أيام شهد أحد محاور سهل الغاب في ريف حماة الشمالي هجوما عنيفا من قبل الإرهابيين على نقاط تابعة للجيش السوري، وتمكن الأخير من استعادة جميع النقاط خلال ساعات.
بدوره أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الجمعة، أنه يتم احترام الهدنة في إدلب السورية رغم الانتهاكات الفردية، أنه يجري حل جميع القضايا بالتنسيق مع القوات الروسية والتركية.
وقال أكار على قناة "إن تي في" التلفزيونية: "حتى لو كانت هناك انتهاكات طفيفة، فإن وقف إطلاق النار في إدلب يحترم. هناك مجموعات صغيرة تحاول خرقه، لكننا ننسق هذه القضايا مع الزملاء الروس".
وأضاف بأن مراكز المراقبة التركية في إدلب موجودة في أماكنها القديمة وتواصل خدمتها كالمعتاد.
ويذكر في هذا السياق، أنه جرت في موسكو محادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، يوم 5 مارس الماضي، تركزت على قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب. وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ليل 5 مارس، وكان من ضمن بنود الاتفاق البدء بتسيير الدوريات المشتركة بين الروس والأتراك على الطريق الدولي "إم 4" بسوريا (طريق اللاذقية حلب) في 15 مارس".