رصدت قوات الجيش الليبي عبد الحكيم المشوط، أحد أبرز قيادات "داعش" الإرهابي في مدينة صبراتة غربي البلاد، بصحبة عدد من عناصر التنظيم.
وقال مصدر بغرفة عمليات محاربة تنظيم داعش في صبراتة سابقا، إن المشوط رصد في صبراته عقب دخول المرتزقة السوريين والميليشيات الإرهابية إلى المدينة أبريل الماضي، ولكنه ظهر للعلن للمرة الأولى اليوم الأربعاء.
وأوضح المصدر، لموقع "العين الإخبارية"، طالبا عدم الإفصاح عن هويته، أن الإرهابي ظهر يقود سيارة وسط المدينة مع آخرين.
وأشار المصدر إلى أن المشوط إرهابي خطير ووجوده في المدينة يعد تهديدًا كبيرًا للمنطقة ومقدمة لعودة التنظيم الإرهابي إلى المكان ودول الجوار.
وتابع المصدر أن المشوط كان مسجونا من قبل المباحث الجنائية طرابلس بعد القبض عليه في صبراته بمنطقة جنزور 2018.
ونوه بأن ميليشيا الردع سعت جاهدة لترحيله إلى سجن معيتيقة، الذي تسيطر عليه ويعمل فيه الإرهابي محمد الكيب رفيقه السابق محققا.
وقد تم إطلاق سراحه عقب الهجوم على صبراته، في حين تحتجز الميليشيات رئيس البحث الجنائي بصبراته العميد عبد الله شرف الدين الذي ألقى القبض على الدواعش.