تحتفي الأوساط الثقافية والفنية، بالشاعر طاهر أبو فاشا، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم الثلاثاء؛ صاحب رائعة "ألف ليلة وليلة" الشهيرة التي قدمت في الإذاعة بصوت الرائعة زوزو نبيل، فقد عرف باسم شاعر اللغة العربية الفصحى بسبب دراسته لها، ولكنه أيضا كتب بالعامية مثل قصيدة "دمياطي" التي حولها شيخ الملحنين سيد مكاوي إلى قصيدة غنائية من غنائه، كما تغنت كوكب الشرق "أم كلثوم" لقصائده.
تنشر "البوابة نيوز" أبرز قصائد الشاعر طاهر أبو فاشا، في ذكرى وفاته احتفاء به.
"غريب على باب الرجاء"
غريب على باب الرجاء طريح
يناديك موصول الجوى والنوح
يهون عذاب الجسم والروح سالما
فكيف وروح المستهام جروح جروحه
وأهواك ولكنى أخاف واستحى إذا
قلت قلبى في هواك جريح
طريقى اليك الوجد والسهد والضنى
والدمع إداريه في الهوا ببوح
غريب على الرجاء طريح
يناديك موصول الجوى والنوح
ولى في مقام الوجد حال ولفشوة بسر
الهواء تغدو وفيه تروح
بكيت من اللى جرى لى من عذابه
ولكن الهوا بالوالهين يصيح
يهون عذاب الجسم والروح سالما
فكيف وروح المستهام جروح جروحه
يهون عذاب الجسم والروح سالما
فكيف وروح المستهام جروح جروحه
وأهواك ولكنى ءخاف واستحى إذا
قلت قلبى في هواك جريح
طريقى اليك الوجد والسهد والضنى
والدمع إداريه في الهوا يبوح
يقولوا لى غنى غنى وبالقلب لوعه
أغنى بها في خلود وأنوح ولى في
طريق الشوق والليل نائما
معالم تخفى تاره وتلوحه.
"حانه الأقدار"
سألت عن الحب أهل الهوى
سقاه الدموع ندامى الجوى
فقالوا حننك من شجوه
ومن جده بك أو نهوه
ومن كدر الليل أو صفوه
سل الطير أن شئت عن شدو
ففى شدوه لمسات الهوى
وبروح الحنين وشرح الهوى
ولما طوانى الدجى والهوى
لقيت الهوى وعرفت الهوى
في حانه الليل خمارة
وتلك النجمات سمارة
وهمس النائم
أسراره وتحت خيام الدجى ناره
وفل كل شىء يلوح الهوى
ولكن لمن ذاق طعم الهوى.
"أوقدوا الشموس"
أوقودوا الشموس انقروا الدفوف
موكب العروس في الما يطوف
والمنى قطوف انقروا الدفوف
الرضا والنور والصبايا الحور
والهوى يدور
أن للغريب أن يرى حماه
يومه القريب شاطىء الحياه
والمنى والقطوف
في السما تطوف
انقروا الدفوف
طاف بالسلام طائف السلام
يوقظ النيام
عهده الوثيق واحة النجاه
أول الطريق هو منتهاه
والمنى والقطوف
في السما تطوف
انقروا الدفوف.
"عرفت الهوى"
عرفت الهوى يا من عرفت هواكا
وأغلقت قلبى عمن عداكا
وقمت أنا جيبك يا من ترى خفايا القلوب ولسنا نراكا
أحبك حبين.. حب الهوى وحبا لأنك أهل لذاكا
فأما الذي هو حب الهوى فشغلى بذكرك عمن سواكا
واما الذى أنت أهل له فكشفك لى الحجب حتى اراكا
فلا الحمد في ولا ذاك لى ولكن لك الحمد في ذا وذاكا
أحبك حبين...حب الهوى وحبا لأنك أهل لذذاكا
وأشتاق شوقين.. شوق النوى
وشوقا لقرب الخلى من حماكا
فأما الذى هو شوق النوى
فمسيرى الدموى لطول نواكا
وأما ما اشتياقى لقرب الحمى
فنار حياه خبت في ضياكا
ولست على الشجو أشكو الهوى
رضيت بما شئت لي في هداكا.
تنشر "البوابة نيوز" أبرز قصائد الشاعر طاهر أبو فاشا، في ذكرى وفاته احتفاء به.
"غريب على باب الرجاء"
غريب على باب الرجاء طريح
يناديك موصول الجوى والنوح
يهون عذاب الجسم والروح سالما
فكيف وروح المستهام جروح جروحه
وأهواك ولكنى أخاف واستحى إذا
قلت قلبى في هواك جريح
طريقى اليك الوجد والسهد والضنى
والدمع إداريه في الهوا ببوح
غريب على الرجاء طريح
يناديك موصول الجوى والنوح
ولى في مقام الوجد حال ولفشوة بسر
الهواء تغدو وفيه تروح
بكيت من اللى جرى لى من عذابه
ولكن الهوا بالوالهين يصيح
يهون عذاب الجسم والروح سالما
فكيف وروح المستهام جروح جروحه
يهون عذاب الجسم والروح سالما
فكيف وروح المستهام جروح جروحه
وأهواك ولكنى ءخاف واستحى إذا
قلت قلبى في هواك جريح
طريقى اليك الوجد والسهد والضنى
والدمع إداريه في الهوا يبوح
يقولوا لى غنى غنى وبالقلب لوعه
أغنى بها في خلود وأنوح ولى في
طريق الشوق والليل نائما
معالم تخفى تاره وتلوحه.
"حانه الأقدار"
سألت عن الحب أهل الهوى
سقاه الدموع ندامى الجوى
فقالوا حننك من شجوه
ومن جده بك أو نهوه
ومن كدر الليل أو صفوه
سل الطير أن شئت عن شدو
ففى شدوه لمسات الهوى
وبروح الحنين وشرح الهوى
ولما طوانى الدجى والهوى
لقيت الهوى وعرفت الهوى
في حانه الليل خمارة
وتلك النجمات سمارة
وهمس النائم
أسراره وتحت خيام الدجى ناره
وفل كل شىء يلوح الهوى
ولكن لمن ذاق طعم الهوى.
"أوقدوا الشموس"
أوقودوا الشموس انقروا الدفوف
موكب العروس في الما يطوف
والمنى قطوف انقروا الدفوف
الرضا والنور والصبايا الحور
والهوى يدور
أن للغريب أن يرى حماه
يومه القريب شاطىء الحياه
والمنى والقطوف
في السما تطوف
انقروا الدفوف
طاف بالسلام طائف السلام
يوقظ النيام
عهده الوثيق واحة النجاه
أول الطريق هو منتهاه
والمنى والقطوف
في السما تطوف
انقروا الدفوف.
"عرفت الهوى"
عرفت الهوى يا من عرفت هواكا
وأغلقت قلبى عمن عداكا
وقمت أنا جيبك يا من ترى خفايا القلوب ولسنا نراكا
أحبك حبين.. حب الهوى وحبا لأنك أهل لذاكا
فأما الذي هو حب الهوى فشغلى بذكرك عمن سواكا
واما الذى أنت أهل له فكشفك لى الحجب حتى اراكا
فلا الحمد في ولا ذاك لى ولكن لك الحمد في ذا وذاكا
أحبك حبين...حب الهوى وحبا لأنك أهل لذذاكا
وأشتاق شوقين.. شوق النوى
وشوقا لقرب الخلى من حماكا
فأما الذى هو شوق النوى
فمسيرى الدموى لطول نواكا
وأما ما اشتياقى لقرب الحمى
فنار حياه خبت في ضياكا
ولست على الشجو أشكو الهوى
رضيت بما شئت لي في هداكا.
