تقدمت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، بسؤال موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة بشأن ضوابط الحكومة لعودة الحياة لطبيعتها مع أول يوليو
وقالت النائبة، إن متحدث مجلس الوزراء سبق وأن أعلن انه قبل عيد الفطر سيكون هناك مراجعة موقف، ومع أول يونيو سوف تبدأ الدولة فترة جديدة وهى التعايش مع كورونا.
وأكدت أن العالم لن يتحمل فكرة الإغلاق الجزئي أو الكلي لفترة طويلة، وبالتالي وفي ظل عدم الوصول إلى علاج لفيروس كورونا إلى الآن، فالدول باكملها مجبرة على أن تعود الحياة إلى طبيعتها تدريجيًا مع أتباع الإجراءات الطبية.
ولفتت: آثار الغلق الأمنية والاجتماعية والاقتصادية كارثية ولا توجد قوة في العالم قادرة على تحمل هذه التبعيات.
وحذرت: تطبيق فكرة عودة الحياة لطبيعتها في ظل زيادة أعداد الإصابات لمعدل خطير، قد يسبب كوارث صحية ومعدلات ضخمة في الإصابات بالاعتبار إلى سلوك الشعب وعدده الكبير.
وأوضحت النائبة: الدول الأخرى التي تدرس الفتح والعودة الآن تعمل ذلك بنظام مدروس جدًا وتطرح استراتچيات اخري وبديلة لتأكيد ان التعايش مع الڤايروس لن يتسبب في كارثة، وهو ما يجب دراسته في مصر، حتى لا تحدث كوارث صحية واقتصادية
وشددت: عودة الحياة لطبيعتها في مصر لا يجب أن يمر دون ضوابط وإجراءات احترازية تضمن عدم تسبب قرار العودة إلى كارثة وزيادة تفشي المرض.
وطالبت النائبة بتوفير التجهيزات الطبية المناسبة للتعامل مع الزيادة المتوقعة في عدد الإصابات، وادخال المستشفيات الخاصة والحكومية وايضا العيادات في منظومة العلاج.
كما نصحت بتأهيل وسائل النقل الجماعي ومنع الزحام في المواصلات وخاصة مترو الأنفاق والقطارات، وكذلك وضع ضوابط لمنع الزحام بالجهات الحكومية.
