قرر مجلس الوزراء الجزائري، في اجتماعه، اليوم، برئاسة الرئيس عبدالمجيد تبون، تأجيل امتحاني شهادتي الثانوية العامة "الباك" والإعدادية "البيام" إلى شهر سبتمبر المقبل، وإلغاء امتحان المرحلة الابتدائية "السنكيام"، جراء أزمة فيروس كورونا.
وحسب بيان للرئاسة الجزائرية، اليوم الأحد، عقب اجتماع مجلس الوزراء، فإن إجراء امتحان شهادة الثانوية سيكون في الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر المقبل، وامتحان شهادة الإعدادية في الأسبوع الثاني من نفس الشهر.
وقال البيان: إنه تقرر إلغاء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، ويكون الانتقال في التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي من صف إلى آخر، باحتساب معدل الفصلين الأول والثاني، وتخفيض معدل النجاح.
وأضاف البيان أنه تقرر تأجيل بداية العام الدراسي بالنسبة للمدارس للعام الدراسي 2020- 2021 إلى بداية شهر أكتوبر القادم، وبالنسبة للجامعات إلى منتصف شهر نوفمبر المقبل، كما تمت برمجة مختلف مناقشات مذكرات وأطروحات التخرج بالنسبة للطلبة المعنيين بالسنوات النهائية من التعليم، خلال شهري يونيو وسبتمبر 2020.
وأكد مجلس الوزراء الجزائري أن تطبيق هذه التدابير في كل أطوار التعليم يظل مرهونا بتحسن الوضع الصحي في البلاد.
من جانبه، أكد الرئيس تبون، خلال الاجتماع، أن المدارس العليا التابعة لمختلف الوزارات "يطبق عليها ما يطبق على مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي".
وأعلن عن إطلاق قناة تليفزيونية عمومية خاصة بالتعليم عن بعد تبث عبر القمر الصناعي الجزائري ألكومسات -1، وتهتم بتقديم الدروس في كل التخصصات خاصة السنوات النهائية، موضحا أنه تم تحديد يوم الطالب الموافق 19 مايو 2020، موعدا لبداية بث هذه القناة، لما يحمله هذا التاريخ من دلالة رمزية للبلاد.
