الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الدور المشبوة لـ "توكل كرمان" .. غضب يمني وعربي علي فتاة أردوغان المدللة

توكل كرمان
توكل كرمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لطالما كانت اليمنية توكل كرمان تابعة للأنظمة التي تريد أن تثير الفوضى في الشرق الأوسط بشكل عام وفي بلدها اليمن بشكل خاص، مستعينة بأذرع إرهابية تساعدها على القيام بهذا الأمر وعلى رأسها تركيا، التي استعانت بها من أجل تحقيق أجزاء من أهدافها الإرهابية المتطرفة ضد عدد من الدول.
توكل كرمان أو كما يطلق عليها اليمنيون "بائعة دماء اليمنيين" تعتبر أحد الأذرع التي باعت شعبها من أجل الترويج لأفكار الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، لتنفيذ أفكاره في الشرق الأوسط تجاه دول بعينها ومساعدته للترويج لما يطلق عليها الرئيس التركي "الإمبراطورية العثمانية". 
واختارت كرمان التوجه التركي المدعوم بالأموال القطرية من أجل محاولة إثارة الفوضى، من خلال تكوين إمبراطورية إعلامية خاصة بها في إسطنبول، حيث قامت بإنشاء قناة "بلقيس" التي تبث من تركيا إلى جانب مؤسسة توكل كرمان الدولية المدعومة من قطر بشكل مباشر.
كانت بداية تعاون كرمان مع تركيا بشكل رسمي وواضح للعيان، حيث التقت أيضًا كرمان بأردوغان من أجل التدخل في اليمن.
كما التقت توكل كرمان في إطار زيارتها بزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض بتركيا، وتباحثا معًا أوجه التعاون والعمل المشترك ومستقبل الديمقراطية ومشاركة المرأة في دول الربيع العربي. 
كما التقت بوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في 28 يوليو من عام 2016، وأطلع جاويش أوغلو كرمان على تفاصيل محاولة الانقلاب الزائف التي وقعت بالبلاد منتصف يوليو، وما تلاها من مستجدات.
وكانت كرمان ضمن الصفوف الأولى التي ناهضت هذا الانقلاب الزائف، بل وشاركت الشعب التركي في مظاهرات "صون الديمقراطية"، ودعمها لقيم الحرية والسلام.
وتعتبر كرمان الأسم الأبرز بين نساء الجماعة الإرهابية التي أعلنت ولاءها الكامل لقيادات التنظيم الدولي للإخوان والداعمين لهم وأبرزهم تركيا، وقطر.
وفي عام 2018، كانت كرمان أول المهنئين للرئيس التركي بفوزه بالانتخابات الرئاسية، حيث كتبت عبر حسابها مهنئة تركيا والرئيس التركى بالفوز عقب إعلان النتائج مباشرة قائلة: "مبروك أردوغان مبروك تركيا، أردوغان يفوز من الجولة الأولى، وفق نتائج الفرز الأولية، من وجهة نظر ربيعية عربية، فإن تركيا تسدد لكمة أخرى لأعداء الربيع، الذين خيل لهم يوما أن بإمكانهم الانتقام من أصدقاء ربيع العرب، والنيل منهم.
وتعتبر كرمان صنيعة المخابرات التركية، فقناة "بلقيس" التي تديرها ما هي الا أداة إعلامية تابعة للمخابرات التركية وتديرها كرمان بتوجهات من الجهاز الأمني التركي.
كما كان لكرمان دور بارز عندما أرادت تركيا تأجيج الخلافات وإنقاذ ما تبقى من إخوان اليمن عن طريق تأجيج الخلافات وبث الفوضى هناك.
وذكر موقع "أحوال" التركي، في تقرير نشر في عام 2010، أن النشاط التركي في اليمن تزايد من خلال تدفق عملاء الاستخبارات التركية، عبر منافذ محافظة المهرة، تحت غطاء هيئة الإغاثة الإنسانية إلى بعض المحافظات اليمنية المحررة، وتأجيج الخطاب السياسي والإعلامي المعادي للتحالف العربي بقيادة السعودية، عبر قنوات إعلامية تبث من مدينة إسطنبول التركية التي تحولت إلى وجهة مفضلة لدى الكثير من القيادات السياسية والإعلامية اليمنية المنتمية لحزب الإصلاح، وكان لكرمان اليد العليا في هذا الأمر.
وفي هذا الوقت أيضًا، وفي هذا السياق، قامت كرمان بعقد ندوة بمدينة إسطنبول تحت عنوان "يمن مابعد الحرب" من أجل توضيح دور الإعلام القطري والتركي حول انتهاء الحرب في اليمن لصالح الميلشيات الحوثية، والهجوم على التحالف العربي ضد المملكة وكانت تلك الندوة بعد استقبال اردوغان لكرمان.

توكل كرمان أو كما يطلق عليها اليمنيون "بائعة دماء اليمنيين" تعتبر أحد الأذرع التي باعت شعبها من أجل الترويج لأفكار الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، لتنفيذ أفكاره في الشرق الأوسط تجاه دول بعينها ومساعدته للترويج لما يطلق عليها الرئيس التركي "الإمبراطورية العثمانية". 
واختارت كرمان التوجه التركي المدعوم بالأموال القطرية من أجل محاولة إثارة الفوضى، من خلال تكوين إمبراطورية إعلامية خاصة بها في إسطنبول، حيث قامت بإنشاء قناة "بلقيس" التي تبث من تركيا إلى جانب مؤسسة توكل كرمان الدولية المدعومة من قطر بشكل مباشر.
كانت بداية تعاون كرمان مع تركيا بشكل رسمي وواضح للعيان، حيث التقت أيضًا كرمان بأردوغان من أجل التدخل في اليمن.
كما التقت توكل كرمان في إطار زيارتها بزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض بتركيا، وتباحثا معًا أوجه التعاون والعمل المشترك ومستقبل الديمقراطية ومشاركة المرأة في دول الربيع العربي. 
كما التقت بوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في 28 يوليو من عام 2016، وأطلع جاويش أوغلو كرمان على تفاصيل محاولة الانقلاب الزائف التي وقعت بالبلاد منتصف يوليو، وما تلاها من مستجدات.
وكانت كرمان ضمن الصفوف الأولى التي ناهضت هذا الانقلاب الزائف، بل وشاركت الشعب التركي في مظاهرات "صون الديمقراطية"، ودعمها لقيم الحرية والسلام.
وتعتبر كرمان الاسم الأبرز بين نساء الجماعة الإرهابية التي أعلنت ولاءها الكامل لقيادات التنظيم الدولي للإخوان والداعمين لهم وأبرزهم تركيا، قطر.

وفي عام 2018، كانت كرمان أول المهنئين للرئيس التركي بفوزه بالانتخابات الرئاسية، حيث كتبت عبر حسابها مهنئة تركيا والرئيس التركى بالفوز عقب إعلان النتائج مباشرة قائلة: "مبروك أردوغان مبروك تركيا، أردوغان يفوز من الجولة الأولى، وفق نتائج الفرز الأولية، من وجهة نظر ربيعية عربية، فإن تركيا تسدد لكمة أخرى لأعداء الربيع، الذين خيل لهم يوما أن بإمكانهم الانتقام من أصدقاء ربيع العرب، والنيل منهم.
وتعتبر كرمان صنيعة المخابرات التركية، فقناة "بلقيس" التي تديرها ما هي الا أداة إعلامية تابعة للمخابرات التركية وتديرها كرمان بتوجهات من الجهاز الأمني التركي.
كما كان لكرمان دور بارز عندما أرادت تركيا تأجيج الخلافات وإنقاذ ما تبقى من إخوان اليمن عن طريق تأجيج الخلافات وبث الفوضى هناك.
وذكر موقع "أحوال" التركي، في تقرير نشر في عام 2010، أن النشاط التركي في اليمن تزايد من خلال تدفق عملاء الاستخبارات التركية، عبر منافذ محافظة المهرة، تحت غطاء هيئة الإغاثة الإنسانية إلى بعض المحافظات اليمنية المحررة، وتأجيج الخطاب السياسي والإعلامي المعادي للتحالف العربي بقيادة السعودية، عبر قنوات إعلامية تبث من مدينة إسطنبول التركية التي تحولت إلى وجهة مفضلة لدى الكثير من القيادات السياسية والإعلامية اليمنية المنتمية لحزب الإصلاح، وكان لكرمان اليد العليا في هذا الأمر.
وفي هذا الوقت أيضًا، وفي هذا السياق، قامت كرمان بعقد ندوة بمدينة إسطنبول تحت عنوان "يمن مابعد الحرب" من أجل توضيح دور الإعلام القطري والتركي حول انتهاء الحرب في اليمن لصالح الميليشيات الحوثية، والهجوم على التحالف العربي ضد المملكة وكانت تلك الندوة بعد استقبال أردوغان لكرمان.