وقعت سفيرة الاتحاد الأوروبى فى الأردن ماريا هادجيثودسيو، ورئيس الجامعة الألمانية الأردنية منار فياض، اتفاقية منحة ثنائية بقيمة 15 مليون يورو لدعم 2245 أردنيا من الفئات الأقل حظا ومن اللاجئين السوريين، بمنح دراسية للتعليم العالى ممولة بالكامل .
وذكر الاتحاد الأوروبى، فى بيان أوردته وكالة أنباء الاردن "بترا" اليوم الخميس، أن مشروع يضم "دعم التعليم العالى للاجئين السوريين والشباب الأردنيين الأقل حظا" الذى يموله الاتحاد الأوروبي، 9 شركاء محليين ودوليين هم "الجامعة الألمانية الأردنية (قائد الاتحاد)، الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي، المنظمة الهولندية للتدويل فى التعليم، أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، جامعة اليرموك، جامعة مؤتة، جامعة الزرقاء وكلية لومينوس التقنية الجامعية"، كما يتعاون مع صناديق المساعدات الأردنية "صندوق المعونة الوطنية، تكية أم علي، صندوق الأمان وصندوق الزكاة".
وأشار الاتحاد إلى أن المشروع يهدف إلى توفير الفرصة للشباب لمتابعة التعليم العالى (البكالوريوس والماجستير)، والتعليم المهنى والتدريب التقني، بالإضافة الى تدريب المعلمين المؤهلين، وريادة الأعمال، ودورات موجهة نحو سوق العمل و برامج صيفية لطلاب المدارس الثانوية.
وقالت السفيرة هادجيثودسيو أن المشروع سيستمر أربع سنوات، ويهدف الى زيادة قدرة مؤسسات التعليم العالى الأردنية بالإضافة إلى تعزيز التماسك الاجتماعى بين اللاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية المضيفة. وأكدت التزام الاتحاد الأوروبى بمواصلة دعم الجهود الأردنية للتعامل مع تأثير اللاجئين السوريين فى البلاد .
وأضافت، أن هذه المنحة ستعطى اللاجئين السوريين والشباب الأقل حظا فى الأردن الفرصة لمتابعة التعليم الذى سيعزز فرصهم فى الحصول على وظائف وسبل عيش مستقرة، معربة عن املها أن يمكّن هذا المشروع الشباب الموهوبين والمتعلمين جيداً من الحصول على الفرصة للمساهمة فى مستقبل مشرق للجميع.
من جانبها، اكدت رئيس الجامعة الألمانية الأردنية منار فياض، أن هذه الفرصة تتيح لكل من اللاجئين السوريين والشباب الأقل حظا من الأردن طريقا أفضل للوصول إلى التعليم العالى وتمكنهم من إحداث فرق كبير فى مستقبلهم.
وذكر الاتحاد الأوروبى، فى بيان أوردته وكالة أنباء الاردن "بترا" اليوم الخميس، أن مشروع يضم "دعم التعليم العالى للاجئين السوريين والشباب الأردنيين الأقل حظا" الذى يموله الاتحاد الأوروبي، 9 شركاء محليين ودوليين هم "الجامعة الألمانية الأردنية (قائد الاتحاد)، الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي، المنظمة الهولندية للتدويل فى التعليم، أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، جامعة اليرموك، جامعة مؤتة، جامعة الزرقاء وكلية لومينوس التقنية الجامعية"، كما يتعاون مع صناديق المساعدات الأردنية "صندوق المعونة الوطنية، تكية أم علي، صندوق الأمان وصندوق الزكاة".
وأشار الاتحاد إلى أن المشروع يهدف إلى توفير الفرصة للشباب لمتابعة التعليم العالى (البكالوريوس والماجستير)، والتعليم المهنى والتدريب التقني، بالإضافة الى تدريب المعلمين المؤهلين، وريادة الأعمال، ودورات موجهة نحو سوق العمل و برامج صيفية لطلاب المدارس الثانوية.
وقالت السفيرة هادجيثودسيو أن المشروع سيستمر أربع سنوات، ويهدف الى زيادة قدرة مؤسسات التعليم العالى الأردنية بالإضافة إلى تعزيز التماسك الاجتماعى بين اللاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية المضيفة. وأكدت التزام الاتحاد الأوروبى بمواصلة دعم الجهود الأردنية للتعامل مع تأثير اللاجئين السوريين فى البلاد .
وأضافت، أن هذه المنحة ستعطى اللاجئين السوريين والشباب الأقل حظا فى الأردن الفرصة لمتابعة التعليم الذى سيعزز فرصهم فى الحصول على وظائف وسبل عيش مستقرة، معربة عن املها أن يمكّن هذا المشروع الشباب الموهوبين والمتعلمين جيداً من الحصول على الفرصة للمساهمة فى مستقبل مشرق للجميع.
من جانبها، اكدت رئيس الجامعة الألمانية الأردنية منار فياض، أن هذه الفرصة تتيح لكل من اللاجئين السوريين والشباب الأقل حظا من الأردن طريقا أفضل للوصول إلى التعليم العالى وتمكنهم من إحداث فرق كبير فى مستقبلهم.
