الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

"آثر كورونا على تفكير الشباب والفتيات".. بحث جديد لـ"لياندرا روبير".. وتؤكد: قمت به لاكتشاف مفاهيم الجيل الجديد حول غضب الله ورحمته

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قررت الشابة لياندرا روبير أن تقوم بعمل بحث ميداني لكي تستكشف آراء شباب هذه الأيام وأجيال المستقبل بخصوص فيروس كورونا.


ونجحت لياندرا من خلال بحثها أن تصل لطرق تفكير بعض الشباب والفتيات إزاء وباء كورونا وكيف تعاملوا معه ولأهمية هذه الدراسة نعرض لها في هذا التقرير.
جائت في مقدمة البحث، أنه بعد انتشار فيروس كورونا في مصر ظهرت العديد من الاشاعات والقصص التي تقول ان الله يظهر غضبه علينا واشاعات اخري للحماية من الفيروس كالبحث عن رمش العذراء مريم في الكتاب المقدس ودهن قائمتي المنزل بالزيت المقدس ومع ان الكنيسة قد أصدرت بيانا تنفي صحة كل هذه الاشاعات ولكن بعض الأقباط مازالوا يومنون بهذا من هذا المنطلق.
في البداية، طرحت لياندرا سؤال حول رد فعل بعض الشباب بعد ظهور كورونا في مصر؟


قالت بيرناديت ثروت التي تبلغ من العمر ١٨ عاما شعرت، بالقلق والتوتر، بينما قالت كارين باسم ١٩ عاما فتقول شعرت باكتئاب، أما ماريا نادر ١٥ عام قالت، شعرت بالخوف ان افقد احبائي أما سؤال البحث الثاني جاء كيف اثر عليك الحظر ايجابيا وسلبيا ؟


جون صبري ١٩ عام قال ايجابيا لاني وجدت وقت كبير استطيع العمل فيه على اشياء كثيرة اقرأ،اتعلم أكثر في الموسيقى وامرن صوتي واتعلم لغة جديدة وارسم لوح الكلية واللعب ايضا.
أما السلبي اني لست من الشخصيات التي تحب الجلوس في المنزل احب كل يوم ان اذهب إلى مكان مختلف مع اصدقائي مفتقد جدا الاحضان والسلامات.


وتقول جونير قسطندي ١٦ عاما، إن الحظر أثر عليا ايجابيا، حيث علمت من أكون وسلبيا بأني علمت من يكون الآخرون، وأما ماريو سعد ٢٦ عاما فقال سلبيا إنه أثر على دخلي وشغلي وإيجابيا بأني قررت أن أغير من عملي. 
وجاء السؤال الثالث في البحث: كيف اختلفت أجواء الاحتفال بالعيد لديك هذا العام؟
قال يوسف إميل ١٦ سنة،، العيد يبقى كما هو عيد بخلاف كسر العادات والتقاليد البعيدة اشد البعد عن صاحب العيد مثل شراء الملابس الجديدة والخروج والتصوير لا يوجد شيء في الدنيا يقدر ان يسلب فرحتنا بالقيامة بجانب افتقادنا لدفا الكنيسة في هذه الأيام المقدسة.


وتقول فيرينا سامح ١٦ سنة قمت بتحضير الطعام مع والدتي واكلنا كلنا معا بدلا من الذهاب إلى اقاربنا وعملنا حفلة شاي وشاهدنا على فيلم واقامنا جلسة تصوير في المنزل.
ويقول جون صبري جعلني هذا العام في العيد ان اركز اكتر مع عائلتي الصغيرة في البيت والوقت يكون مختلف وركزت اكتر مع ربنا وانا اقضي اغلب الوقت معه، أما ماريو سعد فقال لا لم يختلف كثيرا لاني فلاغلب كنت اقضيه في البيت.


أما السؤال الرابع في البحث: هل ارتبط الوباء عندك بنهاية العالم وكيف تري هذا الارتباط؟
قالت كارين باسم، لا لم يرتبط الوباء بنهاية العالم فقد حدث الكثير من الاوبئة عبر القرون ومازالت الحياة مستمره، وقالت كلارا سمير ١٦ عام لا طبعا هذه ليست نهاية هذه تجربة من الله لنتعظ، وقالت آن ايهاب ١٥ عام لا احد يعلم متي نهاية العالم لكن اري انه وقت مناسب ان كل شخص يحاسب نفسه جيدا وان يعتبر كل يوم له على الأرض كنهاية العالم له لكي اذ انتقل إلى السماء يكون العبد الأمين ومستعد، وتقول بيرناديت ثروت نعم لاني اري ان يوجد دول كثيرة ليست قادرة على محاربة الوباء فكأننا في حرب عالمية ثالثة.


هل تري في كورونا غضب من الله ؟ ولماذا ؟ 
قالت ندي جورج ١٩ عام هناك فرق بين الغضب والتأديب التأديب حاجة خاصة بأولاد الله،اما الغضب فيكون على العالم لكن وارد ان اولاد الله يكونوا بيتعرضوا للغضب النازل على العالم كله والوباء الحالي ما هو الا نبذة بسيطة عن الضيقة العظيمة التي ستحصل بعد اختطاف المؤمنين والدليل ان الغضب بكون على الاشرار فقط مثل الاية الاتية.
"متي اظهر المسيح حياتنا،فحينئذ تظهرون انتم ايضا معه في المجد فأميتوا اعضائكم التي على الأرض: الزنا،النجاسة،الهوي،الشهوة الردية،الطمع الذي هو عبادة الأوثان الأمور التي من اجلها يأتي غضب الله على ابناء المعصية" 
(كما جاء في رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي ٣:٤_٦) واضح من هذه الايات ان غضب الله سياتي على ابناء المعصية (الغير مؤمنين) بعد اختطاف المؤمنين،بل بعد ظهور المسيح وظهور المؤمنين معه.
وتقول كارين باسم: لا اري الغضب من الله لان الله غير مجرب بالشرور ومصدر كل شر هو ابليس عدو الخير.
وتقول بربتوا يوسف ١٥ عام لاليس غضب ممكن يكون تنبيه من الله للناس ان الإنسان يحتاج الله في حياته لكنه ليس غضب 
وتقول جونير قسطندي انه ليس غضب لكنه تأديب لان الله له حق العقاب مثلما في الفلك،سدوم وعمورة،امراءة لوط،حنانيا وسفيرة لان الله يملك حق التأديب والعقاب لانه اله كلي العدل
وتقول بيرناديت ثروت لا بسبب انه فيروس مركب من صنع الإنسان فالذي يحصل للعالم نتيجة فعل الإنسان وليس له علاقة بالله 


ويقول يوسف إميل، الله غير مجرب بالشرور، الله يؤدب وينبه، ويلعن، الله يسمح بالتجربة، لكن لا ينشئها، الفيروس بفعل إنسان ولكن بسماح من الله لا يوجد شيء يحدث بدون علمه، الله لا يغضب علينا، بل مننا لأن شر الإنسان قد ارتفع أمام الله .


ويقول جون صبري، لا أرى في كورونا غضبا من الله، الوباء، ده مرض عادي ولكن بانتشار أوسع بالعكس أنا أشعر أنه بركة، ودعوة لكي نرجع إلى بيوتنا ونعدل من حياتنا ونتقوى.


واختتمت لياندرا البحث بالتأكيد على أن كورونا ليست غضبا من الله وما هي إلا ظاهرة طبيعية؛ لأن محبة الله تحيط بالبشر وتحميهم ورحمته جديدة كل صباح.