الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

القضاء الالماني يبدأ محاكمة أرملة أحد قيادات داعش

أرملة مغني الراب
أرملة مغني الراب سابقا، دينيس كوسبرت الشهير بـ ديسو دوغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت محاكمة التونسية الألمانية (أميمة. أ) أرملة مغني الراب سابقا، دينيس كوسبرت الشهير بـ"ديسو دوغ“، الذي قيل أنه قُتل في سوريا، أمام محكمة هامبورغ الإقليمية العليا. وتواجه المرأة البالغة من العمر 35 عامًا، عددًا كبيرًا من التهم بما في ذلك الانضمام إلى جماعة إرهابية أجنبية والاتجار بالبشر وجرائم ضد الإنسانية.
وقد مثلت المرأة الالمانية أمام المحكمة الإقليمية العليا في هامبورج مرتدية سترة زرقاء، واستخدمت مجلة لتغطية وجهها من المصورين والصحفيين الذين كانوا حاضرين في الجلسة.
تعرف أميمة على نطاق واسع في ألمانيا بأنها كانت زوجة مغني الراب الألماني الغاني الراحل والمنضم لصفوف داعش دينيس كوسبيرت، الذي قتل في غارة جوية على أحد معاقل التنظيم في عام ٢٠١٨.
وقال ممثلو الادعاء إن أميمة سافرت إلى سوريا في يناير / كانون الثاني 2015 مع أطفالها الثلاثة للانضمام إلى زوجها الأول ووالدها نادر، وعاشت في دولة داعش في سوريا، وربت أطفالها باتباع المذهب المتشدد للإرهابيين، وكانت تتلقى مساعدة مالية شهرية من التنظيم الإرهابي، وتزوجت من مغني الراب دينيس كوسبيرت بعد مقتل زوجها الأول في غارة جوية في كوباني، وفقا للادعاء. ونشر ممثلو الادعاء صور تعود لها تحمل بندقية كلاشنكوف في أحد معاقل التنظيم في سوريا
وكان كوسبيرت أحد أشهر المقاتلين الأوروبيين لداعش، حيث ظهر في العديد من مقاطع الفيديو الدعائية، بما في ذلك مقطع فيديو يظهر بجانبه أحد الرؤوس المقطوعة لأحد الضحايا. وتم تأكيد قتل كوسبيرت في غارة جوية في سوريا عام 2018.
وأضاف ممثلو الادعاء أن أميمة إشترت فتاة إيزيدية تبلغ من العمر 13 عاماوإسعبدتها لمدة في مناطق سيطرة التنظيم. في عام ٢٠١٦ غادرت أميمة بعد ذلك سوريا وعادت إلى ألمانيا حاملًا بطفلها، وكذلك أطفالها الثلاثة الآخرين. 
وفقًا لوسائل الإعلام الألمانية، اندمجت أميمة بهدوء في المجتمع الألماني بعد عودتها إلى أوروبا، حيث عملت في المهرجانات وكمترجمة، لكن صحافية لبنانية كشفت قصتها العام الماضي، بعدما حصلت على بعض الصور والمعلومات من هاتفها المحمول، مما أثار غضبًا كبيرًا في ألمانيا بسبب عدم ملاحقتها قضائيا بسبب جرائمها ضد الإنسانية وانضمامها إلى التنظيم الإرهابي. بعد كشف هويتها الحقيقة تم بالفعل القبض عليها في سبتمبر الماضي من قبل الشرطة المحلية في مدينة هامبورغ.