اقتصادي: طلب مصر لتمويل جديد من صندوق النقد يحمي رصيدها من النقد الأجنبي

قال الخبير الاقتصادي ياسر عجيبة، إن لجوء مصر لصندوق النقد الدولي جاء لحماية رصيدها من النقد الأجنبي والاستمرار في تحقيق معدلات التنمية، مؤكدا أن مصر ليست الدولة الوحيدة التي لجأت إلى الصندوق مع تفشي أزمة كورونا المستجد.
وأوضح عجيبة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 100 دولة تقدمت للحصول على قرض من صندوق النقد وأن مصر ستحصل على مايقرب من 2 مليار و800 مليون.
وأكد عجيبة، أن عودة مصر لصندوق النقد تسهم بشكل كبير في تعزيز المرونة المالية بالسوق المصري خاصة في ظل تأثر بعض القطاعات المهمة بعد انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتابع عجيبة، قائلًا إن مصر نجحت في خطة الاصلاح الاقتصادي التي نفذتها بالاتفاق مع ندوق النقد والذي نتج عنها العديد من القرارات الجريئة ومنها تعويم العملة المحلية ورفع الدعم عن الطاقة وفرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 14%، وبالتالي فإن حصول مصر على القرض لن يتبعه أي إجراء أو إصلاح اقتصادي أو أى اشتراطات مرة أخرى.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي كان قد أعلن في وقت سابق أن مصر تقدمت بطلب لصندوق النقد الدولى للاتفاق على برنامج جديد يتضمن دعمًا ماليًا إلى جانب الدعم الفنى، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد وتأثيره على الاقتصاد.
ويأتى طلب مصر للحصول على تمويلات من صندوق النقد، بعد 6 أشهر من انتهاء برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى نفذته على مدى 3 سنوات ماضية.