الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجامعة العربية تدين قرار الاحتلال بمصادرة أراضي بالخليل ومحيط الحرم الإبراهيمي

 جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدانت جامعة الدول العربية، مصادقة حكومة الاحتلال على إقامة مشروع استيطاني جديد في البلدة القديمة في مدينة الخليل ومصادرة أراضيها لإنشاء طريق خاصة وإقامة مصعد كهربائي لتسهيل اقتحامات الحرم الإبراهيمي وتدنيسه ومواصلة تهويده.
وأكد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو على  في تصريح له اليوم الثلاثاء، أن هذا القرار يإتي في إطار تصعيد سياسات الاحتلال العنصرية والتهويدية المتواصلة ضد المعالم الدينية والتاريخية الفلسطينية، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي إطار استكمال تهويد مدينة القدس واستهداف الحرم القدسي الشريف، والهوية العربية الإسلامية الفلسطينية في القدس والخليل والمقدسات فيهما.
وحذر أبو على، من مخططات سلطات الاحتلال المتسارعة وانتهاكاتها المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بتكثيف التهويد، والاستيطان، وضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، في ظل إنشغال العالم في مواجهة وباء الكورونا.
كما حذر، من تبعات قرار وزير جيش الاحتلال "نفتالي بينت" بشأن الحرم الإبراهيمي ومصادرة الأراضي والأملاك الفلسطينية المحاذية له، والذي ينتهك خلاله بصورة جسيمة قرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي التي تعتبر الاستيطان جريمة تستدعي إقامة المسئولية أمام العدالة الدولية.
وطالب الأمين العام المساعد، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة بأجهزتها كافة إلى ممارسة الضغوط على سلطات الاحتلال للوقف الفوري لأي أنشطة أو مخططات تؤدي إلى المزيد من تدهور الأوضاع الصعبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك إلى تحمل مسؤولياتها في وقف هذه القرارات والممارسات الإسرائيلية لخطورة تداعياتها على فرص تحقيق السلام.
يذكر أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت أعلن بشكل رسمي الأحد الماضي عن مصادقته النهائية على مشروع إستيطاني في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية يتضمن مصادرة أراض فلسطينية في البلدة القديمة في الخليل لشق طريق استيطاني لاستخدام المستوطنين وصولًا إلى الحرم الإبراهيمي، بالإضافة إلى قراره بإنشاء مصعد استيطاني لنفس الغرض، بما يؤدي إلى تغيير المعالم العربية الإسلامية وهوية المنطقة الفلسطينية، وخلق وقائع جديدة تندرج في إطار عملية تهويد واسعة النطاق لقلب مدينة الخليل وحرمها الشريف.