الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

منصور بن زايد: توحيد قواتنا المسلحة تحت علم واحد وقيادة واحدة لحظة تاريخية فارقة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شئون الرئاسة الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن توحيد القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة واحدة كان لحظة تاريخية فارقة جسدت الرؤية الثاقبة للوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي آمن بأن امتلاك القوة ركن أساس في بناء الدولة وتوثيق عرى التلاحم والتراحم بين أبناء شعبها، وصمام أمان لمشروعها، فجعل بناء تلك القوات هدفا استراتيجيا، وأولوية قصوى.
وأشار الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين صنعوا القرار الحكيم بما وفر لدولة الإمارات جيشًا موحدًا متماسكًا أسهم بقوة في ترسيخ اتحادها وتعزيز موقعها في طريق البناء والتنمية والتقدم".
وفيما يلي نص كلمة الشيخ منصور بن زايد التي وجهها عبر مجلة "درع الوطن" بمناسبة الذكرى الــ 44 لتوحيد القوات المسلحة:
"في هذا اليوم التاريخي، الذي يوافق الذكرى الرابعة والأربعين لبناء جيشنا الوطني وتوحيد قواتنا المسلحة، أرفع أسمى آيات التهاني لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، "حفظه الله"، الذي قاد المسيرة المباركة لتأسيس وتطوير قواتنا المسلحة منذ يومها الأول، ووفّر لها كل الدعم والتدريب والتسليح، وجعل من عقيدتها عنوانًا لسياسة داخلية وخارجية حكيمة متوازنة، وذلك بعون ومساندة كاملة من إخوانه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الذين لم يدخروا جهدًا في سبيل بناء هذه القوات، وتحديثها، ورفع قدراتها وكفاءتها، ورعاية منتسبيها وشهدائها.
لقد كان توحيد قواتنا المسلحة تحت علم واحد وقيادة واحدة لحظة تاريخية فارقة، جسدت الرؤية الثاقبة للوالد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي آمن بأن امتلاك القوة ركن أساس في بناء الدولة، وتوثيق عرى التلاحم والتراحم بين أبناء شعبها، وصمام أمان لمشروعها، فجعل بناء تلك القوات هدفًا استراتيجيًا وأولوية قصوى، "طيب الله ثراه"، وإخوانه الآباء المؤسسين الذين صنعوا القرار الحكيم، بما وفر لدولة الإمارات جيشًا موحدًا متماسكًا أسهم بقوة في ترسيخ اتحادها، وتعزيز موقعها في طريق البناء والتنمية والتقدم.
وفي ذكرى هذا اليوم المجيد من تاريخ دولتنا، نقف جميعًا، شعبا وقيادةً، تحيةَ إجلالٍ وتقديرٍ لجنود وضباط صف وضباط وقادة قواتنا المسلحة، الذين حملوا الأمانة، وأدوا الواجب بإخلاص حمايةً للوطن، وتعزيزًا لأمنه، وحفاظًا على مكتسباته، وعونًا للأشقاء، ودفاعًا عن الحق، ومشاركةً فاعلة في عمليات حفظ السلام وإدامة الاستقرار وإعادة الأمل وإغاثة المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية على المستويين العالمي والإقليمي، بما أكسبهم تقدير العالم.
كما نثمن اليوم بطولات ضباط وجنود قواتنا المسلحة البواسل العائدين من اليمن، الذين شاركوا بفعاليةٍ في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وقدموا الشهيد والجريح. وستظل هذه التضحيات راسخة في ذاكرة الوطن، خالدةً في وجدان مواطنيه، رمز عزة وبطولة، ومصدر فخر واعتزاز للأجيال.
نسأل المولى عز وجل، أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته ورضوانه ويسكنهم فسيح جناته، وأن يرفع عنّا بلاء الجائحة، وأن يعيد علينا هذه الذكرى الغالية وبلادنا تنعم في عافية وخير، وأمن وسلام. دولةً داعمة للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم،