الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

نيللي كريم في حوارها لـ"البوابة نيوز": كاملة أبو ذكري كلمة السر في شخصية سكر.. صُدمت من أشخاص كانوا قريبين لي وأصبحوا بـ100 وش.. كورونا جعل الممثلين يعملون تحت ضغط عصبي.. وعادل إمام فوق رأسي

نيللي كريم في حوارها
نيللي كريم في حوارها لـ«البوابة نيوز»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتسمت أدوار النجمة نيللي كريم في الفترات الأخيرة بقالب تراجيدي حتى ظن البعض أنها تأخذ براحها في لعب مثل هذه الأدوار دون غيرها لكن سرعان ما تلاشى هذا الظن بعدما فاجأت جمهورها في الماراثون الرمضاني هذا العام بدورها في مسلسل "بـت 100 وش" الذي تؤدي فيه دور البطولة بالاشتراك مع النجم آسر ياسين.
وتطل من خلاله على جمهورها في قالب كوميدي تقدمه لأول مرة على الشاشة.
ونجحت "البوابة نيوز" في مقابلة نيللي وإجراء حوار معها رغم الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أسرة المسلسل للوقاية من كورونا داخل لوكيشن التصوير، حيث تطرق الحديث معها إلى أسباب عودتها للدراما بعد غياب بهذا اللون الجديد وطبيعة المنافسة الرمضانية هذا العام وأعمالها القادمة وأشياء أخرى طرحناها عليها بعد تهنئتها بـ"100 وش" الذي تصدرت حلقاته محركات البحث والتريندات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وإلى نص الحوار:

ما سر هذا الانتقال المفاجئ من التراجيدي إلى الكوميدي وكيف أتقنتِ دور "سكر" في "بـ100 وش" في قالب هو الأحدث في مسيرتك؟
بطبعي شخصية مرحة ومحبة للحياة والضحك، وكنت أريد تقديم عمل "لايت" وليس كوميديا بالمعنى المفهوم بقدر ما هي قصة لايت، وشخصية "سكر" كانت اقتراح مخرجة العمل الفنانة كاملة أبو ذكري وليس جديدا على "كاملة" تقديم كل ما هو مختلف، فقد سبق وتعاونت معها في أكثر من عمل خلال السنوات الماضية من بينها "ذات" و"سجن النسا"، "واحد صفر"، "يوم للستات"؛ مثلا في شخصية "غالية" التي لعبتها في "سجن النسا"، ظلت كاملة وقتا طويلا تتناقش مع السيناريست مريم نعوم على اسم الشخصية فقط حتى تكتمل عناصر الشخصية وتتناغم مع بعضها البعض وهو نفس ما فعلته أيضا مع شخصية "سكر".
هل ترين أن عودتك إلى الدراما بلون كوميدي -بعد غياب- يعد مغامرة منكِ أم كنت تعقدين العزم لذلك وتخططين له؟
لا أستطيع الجزم بأنني كنت مستعدة أو جاهزة لذلك؛ كل ما في الأمر أنني أسعى وأجتهد دائما في تقديم كل ما هو جديد لجمهوري، وقصة العمل أعجبتني للغاية والتي تتمحور حول علاقة عمل تربط بنتا من بولاق بشاب من الزمالك؛ فالنموذجان موجودان في الواقع، وفي كل مكان "الشعبى والهاى كلاس" ثقافتان مختلفتان تتوالى بينهما الأحداث بشكل شيق، وفي ذات الوقت أقدم هذا اللون مع مخرجة تعي جيدا كل كبيرة وصغيرة في العمل، فتدقق في رسم كافة شخصيات العمل بنفس الطاقة التي تتعامل بها مع الأبطال، وهذا تجلى في شخصية مثل شخصية "سبعبع" التي يلعبها الفنان شريف دسوقي.
تغير اسم العمل قبل ذلك من "النصابين" إلى "بـ100 وش"، فهل هناك أي تعديل جديد طرأ أيضا على شخصية "سكر"؟ وهل ارتجلتِ أو أضفتِ لها تفصيلة ليست مكتوبة في السيناريو؟
لا أشغل بالي مطلقا بتغيير اسم أي مسلسل أشارك فيه؛ ففي النهاية أنا ممثلة وأضع كل تركيزي في الشخصية التي أجسدها، ولم أتدخل في تفاصيل شخصية سكر. 
هل هناك في الواقع تشابه بين نيللي كريم و"سكر"؟
أرى أن هناك تشابهًا بيني وبينها في الروح وخفة الدم، فأنا شخصية أعشق الفكاهة ولا أحب النكد مثلما يعتقد البعض.
تصدر المسلسل محركات البحث في جوجل، وهناك الكثير من الآراء تشير إلى أنكِ تفوقتِ على نجوم الكوميديا هذا العام، وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام؛ فما رأيك؟
لا أستطيع مطلقا القول بأنني تفوقت على الفنان الكبير عادل إمام؛ أستاذ عادل فوق رأسي، فهو بالنسبة لنا تاريخ وقمة، وسيظل كذلك، وأكنّ له كل حب وتقدير.
في مسيرتك هل اكتشفت من قبل أشخاص بـ100 وش وكانوا مقربين لك؟
حقيقة؛ صدمت من أشخاص كانوا قريبين لي وأصبحوا وبـ100 وش لكن هذه هي الحياة، وكل شخص بنا يمر بالعديد من المراحل في حياته يتقابل مع أشخاص ويتركهم ويعرف غيرهم ويكتسب خبرات.
وكيف تتعامل نيللي كريم مع الأشخاص الذين خذلوها في حياتها؟ 
من يخذلني مرة لا أتعامل معه على الإطلاق في حياتي أبدا.
خُضتِ تجربة غناء المهرجانات من خلال مسلسلك 100 وش مع فريق "المدفعجية"؛ ما الذي دفعك لخوض هذه التجربة؟
كان تتر المسلسل وكان من اقتراح المخرجة كاملة أبو ذكري ومنتج العمل، ووجدت أنه شيء مختلف يناسب فكرة المسلسل وأعجبتني كثيرا.
ما أصعب المشاهد التي قمت بتصويرها في 100 وش؟
أصعبها كانت المشاهد التنكرية التي كنت أرتدي فيها "الماسكات"؛ لأنه من المفترض أن يظل الماسك على الوجة لمدة 6 أو 7 ساعات بالكثير ولكن تظل على وجهي لمدة تزيد عن 10 ساعات بسبب كثافة ساعات التصوير فعندما تزال من على وشي أشعر أن حجرا قد أزيل من وجهي ويكون مؤلما للغاية.
علمت أنكِ قللتِ عدد العاملين وأنتِ كنت تصورين أحد المشاهد الخارجية لك؟
هذا صحيح، ولكن ليس أنا الذي أقلل ولكن القائمين على العمل ونحن جميعا الحمدلله نتخذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية داخل مواقع التصوير من فيروس كورونا، ومنها تعقيم الأماكن وتطهيرها واستخدام كل المطهرات المستخدمة لتجنب الإصابة. 
تعاونتِ مع الفنان آسر ياسين في 2008 سينمائيا من خلال " فيلم إحنا اتقابلنا قبل كده" وبعد 12 سنة تتعاونين مجددا معه في المسلسلات؛ فماذا عن مشاركتك العمل مع آسر؟
أنا أحب الفنان آسر ياسين على المستوى الفني والشخصي، واشتغلت معه من قبل ونشعر بتفاهم سويا وأراه في "بـ100 وش" متفوقا في أداء دوره وفي هذا المسلسل تحديدا نعمل كـ"تيم ورك" وكاملة أبو ذكري هي التي تقوم بوزن ترمومتر الضحك والإيفهات داخل العمل.

انهالتْ عليكِ العديد من تعليقات الفنانين حول مسلسلك، فهل آراء الفنانين زملائك تهمك وتسعدك مثل آراء الجمهور؟
بصراحة تلقيت سيلا من التهنئة والتهاني من جميع زملائي في الوسط حول مسلسلي ودوري، وأسعدني كثيرا، وبالتأكيد تهمني آراء الكل، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجميع مع توالي الأحداث ومشاهدة كافة حلقاته. 
ماذا عن كواليس العمل بينك وبين النجوم والمشاركين في المسلسل؟
سعيدة جدًّا لعملي مع هذا الفريق وخاصة كاملة أبو ذكري وآسر ياسين خاصة أنني سبق واشتغلت معهم من قبل وكل نجم مشارك في المسلسل يضع كل تركيزه في عمله، ونقوم بتكثيف ساعات التصوير، وعندما نبدأ لا نعرف متي سوف ننتهي، وهناك أيام نواصل التصوير فيها على مدى أكثر من 12 ساعة متواصلة.
كيف ترى نيللي كريم المنافسة الرمضانية هذا العام؟
أنا ضد كلمة المنافسة؛ فكل فنان يجتهد على عمله كي يظهر في أحسن صورة، وبصراحة أرى أن كل نجم يعمل في تلك الظروف الصعبة "الله يكون في عونه" بسبب وباء كورونا الذي اجتاح العالم، فهناك ضغط عصبي لدى جميع النجوم المشاركين في السباق الرمضاني الحالي مع الاحتياطات الاحترازية.
ما الذي أعجبك وتتابعينه من المسلسلات في شهر رمضان الكريم؟
أعجبني للغاية مسلسل الاختيار، وشاهدته وتحدثت مع الفنان أمير كرارة، وقمت بتهنئته بالمسلسل هو والمخرج بيتر ميمي، أحب طريقتهم في العمل، والعمل رائع ومشرّف، وأيضا تابعت مسلسل الفتوة للفنان ياسر جلال، وخيانة عهد للنجمة يسرا، وبالطبع لا أتابعهم بشكل مستمر هم أوغيرهما بسبب ظروف التصوير.
ماذا عن طقوسك في شهر رمضان المبارك؟
أولادي وأسرتي يشكلون في العادة كل طقوسي، ولكن في هذا العام أتواجد أغلب الوقت في لوكيشن بسبب التصوير، حيث إنني لم أنتهِ من تصوير مشاهدي المتبقية حتى هذه اللحظة، وأواصل التصوير في أماكن متفرقة أحيانا في حلوان وأحيانا في السادس من أكتوبر، ومن المقرر أن أنتهي على الأسبوع قبل الأخير في رمضان. 
أعلم أن هناك عملا سينمائيا تستعدين له الفترة المقبلة؟
بالفعل عُرض عليَّ أكثر من سيناريو خلال الأيام الماضية، وأواصل قراءتها، ولكن لا أوقّع عقد أي منها حتى هذه اللحظة، وبعد موسم الرمضاني سأحسم الأمر.