قال جورج ضرغام، أمين عام "المركز الماروني اللبناني للثقافة
والإعلام بالقاهرة"، في تصريحات خاصة "البوابة"، اليوم الاثنين بان
هذه صورة نادرة من مقتنيات "المركز" للرئيس الأسبق اللواء محمد نجيب،
داخل "كاتدرائية القديس يوسف المارونية" بحي بالظاهر.
وأضاف "ضرغام" في تصريحات خاصة لـ"البوابة":
"الصورة للرئيس نجيب وهو يقدم واجب العزاء في وفاة المنسينيور يوحنا طعمة عام
1972، بعدما استأذن الرئيس السادات بالذهاب إلى العزاء فوافق السادات، ويظهر نجيب
في الصورة وهو يصافح أبن أخت المنسينيور، ميشال طعمة النائب العام التمييزي الأسبق
في لبنان، على باب كاتدرائية القديس يوسف المارونية.
واستطرد ضرغام، لا أحد يعرف حجم العلاقة بين نجيب وطعمة، أو ما هو السر وراء أن يذهب نجيب ليقدم التعازي، إلا الواجب وحده، فقد سبق وان ذهب نجيب ليقدم التعازي لجمال سالم في وفاة شقيقه صلاح سالم، خصميه السابقين، لكن يبدو أن ثمة علاقة قد ظهرت فجأة بعد هذه المقابلة، فقام نجيب برفع دعوى قضائية ضد محمد حسنين هيكل رئيس تحرير الأهرام، الذي كان قد اتهمه بتلقي أموالا من المخابرات الأمريكية، ثم وجدنا نجيب يشترط كي يتنازل عن دعواه أن يقدم هيكل اعتذار رسمي، على أن ينشر في صحيفة "النهار اللبنانية"! بجانب "الأهرام"، و"الديلي تليجراف".
