قال مجلس الذهب العالمي"WGC " في بيان له اليوم، ان الطلب على المجوهرات انخفض بشدة جراء تفشى فيروس كورونا، وانخفض إجمالى المعروض من الذهب بنسبة %4 خلال الربع الماضى حيث أدت عمليات الإغلاق الناتجة عن كورونا إلى تعطيل إنتاج المناجم ومصانع إعادة تدوير الذهب وتم إيقاف تشغيل العديد من المشاريع التى تعتمد على المعدن النفيس للحد من انتشار العدوى.
وقال وانغ لى شين، المدير الإدارى لفرع مجلس WGC في الصين، إنه بسبب كورونا سيواجه الطلب والعرض على الذهب قدرًا أكبر من عدم اليقين هذا العام، وقد يستمر الاستثمار في الملاذ الآمن بعد أن انتعش الطلب على الاستثمار في الذهب في السوق الصينية في مارس وسط استئناف العمل مع قدرة حكومة بكين على احتواء الوباء.
ورغم أن أسعار الذهب هبطت الأسبوع الماضى بنحو %2 هذا العام لتسجل أسوأ أداء أسبوعى منذ أكثر من شهر ونصف إلا أنها بلغت أعلى مستوياتها منذ ثمانية أعوام متخطية 1700 دولار للأوقية مع ظهور بيانات سلبية من الولايات المتحدة بسبب الأثر الاقتصادى العميق لفيروس كورونا.
وقال جون شارما الخبير الاقتصادى في بنك أستراليا الوطنى إن الدافع الرئيسى لارتفاع أسعار الذهب هو ضعف نتائج سوق العمل في الولايات المتحدة مع استمرار الدعم المالى والنقدي، مما يدعم الذهب بصفة عامة لدرجة أن بيانات حكومة واشنطن أعلنت أن ملايين الأمريكيين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضى مما رفع عدد الطلبات إلى 30.3 مليون منذ 21 مارس الماضى في ظل انهيار قياسى في إنفاق المستهلكين في مارس.
وقال وانغ لى شين، المدير الإدارى لفرع مجلس WGC في الصين، إنه بسبب كورونا سيواجه الطلب والعرض على الذهب قدرًا أكبر من عدم اليقين هذا العام، وقد يستمر الاستثمار في الملاذ الآمن بعد أن انتعش الطلب على الاستثمار في الذهب في السوق الصينية في مارس وسط استئناف العمل مع قدرة حكومة بكين على احتواء الوباء.
ورغم أن أسعار الذهب هبطت الأسبوع الماضى بنحو %2 هذا العام لتسجل أسوأ أداء أسبوعى منذ أكثر من شهر ونصف إلا أنها بلغت أعلى مستوياتها منذ ثمانية أعوام متخطية 1700 دولار للأوقية مع ظهور بيانات سلبية من الولايات المتحدة بسبب الأثر الاقتصادى العميق لفيروس كورونا.
وقال جون شارما الخبير الاقتصادى في بنك أستراليا الوطنى إن الدافع الرئيسى لارتفاع أسعار الذهب هو ضعف نتائج سوق العمل في الولايات المتحدة مع استمرار الدعم المالى والنقدي، مما يدعم الذهب بصفة عامة لدرجة أن بيانات حكومة واشنطن أعلنت أن ملايين الأمريكيين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضى مما رفع عدد الطلبات إلى 30.3 مليون منذ 21 مارس الماضى في ظل انهيار قياسى في إنفاق المستهلكين في مارس.
