رحب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، بخطة الإصلاح المالي والاقتصادي التي أعدتها الحكومة اللبنانية، آملا أن يخرج اجتماع الرئيس اللبناني ميشال عون مع رؤساء التكتلات النيابية الذي سيعقد يوم الأربعاء المقبل، باتفاق كامل على مضمون الخطة الإصلاحية والبدء في تطبيقها من أجل إعادة الحياة الاقتصادية ومواجهة موجة الفقر المتزايدة وإيجاد التوازن بين هبوط قيمة الليرة وغلاء المعيشة.
وقال بطريرك الموارنة في عظة له مساء اليوم: "نحن ندرك كم تواجه الحكومة من حاجات وتحديات كانت موجودة أصلا ثم ازدادت بالشلل الذي فرضه وباء كورونا وسواه"، داعيا إلى سرعة إيجاد حل لمشكلة تكدس النفايات التي استجدت مؤخرا في عموم لبنان، تجنبا لإضافة أوبئة جديدة تنال من صحة المواطن اللبناني.
وأشار إلى أن الحكومة بإمكانها أن تقوم بفتح مراكز فرز ومعالجة للنفايات قائمة حاليا، مع تحفيز المواطنين على الفرز المنزلي وتخفيف كمية النفايات في الشوارع في سبيل معالجة الأزمة.
يذكر أن الحكومة اللبنانية برئاسة رئيس الوزراء حسان دياب أقرت مؤخرا عن خطة إصلاح مالي واقتصادي يمتد لنحو 5 سنوات، وأعلنت الطلب رسميا إلى صندوق النقد الدولي ببرنامج دعم مالي بموازاة الإصلاحات التي ستعمل الحكومة على تطبيقها؛ لمواجهة التدهور الحاد في الأوضاع المالية والاقتصادية والنقدية والمعيشية.
