«طائرة ورقية مضيئة» كانت محاولة شاب من إحدى القرى لكسر الملل، أثناء حظر التجوال ضمن الإجراءات الاحترازية لتجنب انتشار كورونا، لتنتشر الفكرة بين أهالى القرية وباقى المحافظات، لتتحول السماء إلى مهرجان للطائرات المضيئة.
حملت الطائرات عبارات عديدة منها «الله والجيش الأبيض» تضامنا مع جهود الأطباء في مواجهة كورونا، فيما حملت بعض الطائرات أسماء الأطفال.
ففى المساء، يبدأ الشباب من فوق أسطح المنازل في تطيير الطيارة الورقية المضيئة، لتتحول السماء وكأنها مضيئة بالنجوم، كما خلقت هذه الحالة ترابط أسرى الأب مع الأطفال والزوجة بعد ما كانت مواقع التواصل الاجتماعي هى الراعى الرسمى لمشاعر الإنسان.
وعمل الأطفال في صناعة الطائرات الورقية وبيعها بنحو عشرة جنيهات للمكتبات، التى تبيعها بخمسة عشر جنيها للزبون. وأصبحت تجارة رائجة الكل يتكالب عليها من أجل كسب لقمة العيش.
التقت محررة «البوابة نيوز» مع دكتور نساء وتوليد جاء لشراء طائرتين مكتوب عليهما اسم أولاده، معلقا أنها تشغل أوقاتهم بدلا من الخروج للشارع والتعرض للأزمة الجائحة، بالجلوس داخل المنزل بطائرة مثيرة وجميلة تضيء ليلا تجعل الأطفال شغوفة للهو بها.
وتحدث آخر قائلًا «أصبحت الفكرة منهجا مقررا كل يوم على الشعب في الحظر «ألزم بيتك معاك طيرتك، الكل يذهب إلى البائع ويقول له أنا «عايز طائرة اللى بيتكلم عنها الإعلام وانتشرت في البلاد المجاورة، وأصبحت أسطح المنازل كلها طائرات ورقية، واستطاعت الفكرة أن تصل إلى كل أطياف الشعب في القرى والعزب والنجوع، وأصبح الإعلام يشارك في تشكيل وجدان كل أفراد المجتمع شباب وشيوخ وأطفال حتى ذوى الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم كما يقولون «الحاجة أم الاختراع".
