أضاءت رعية اللاتين في ناعور مزار سيدة لورد، قرب الكنيسة، بالعلم الأردني، وفاءً للوطن وتحية للقائد وكل من يعمل بإخلاص من أجل صحة وحياة الإنسان. وكعلامة تضامن مع الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة، أضيئت كذلك أعلام الدول، وبالأخص التي زار المواطنون منها مزار سيدة لورد الذي أنشئ في عام 2015 واحتفل بذات اليوم بمرور خمس سنوات على تدشينه.
وفي الحفل الذي تابعه المشاهدون إلكترونيًا، قال كاهن الرعية الأب رفعت بدر أننا نقدم هذه المبادرة وفاء للوطن الحبيب الذي أبدع في التصدي لكل ما يهدد أمن المواطنين وسلامتهم. وقال إننا نبدأ هذا الشهر بحب وأمل مضاعفين: فهو الشهر المسمّى على اسم السيدة العذراء التي شيّد هذا المزار على اسمها الطاهر، ونال تهنئة وزارة السياحة الأردنية، قبل خمس سنوات، وكذلك هو الشهر الذي نحتفل به بعيد الاستقلال العزيز، ولذلك أردنا في هذا المكان المريمي والوطني، أن نرسم العلم الأردني كبيرًا وخفاقًا، تقديرًا للجهود التي بُذلت في الفترة السابقة للتصدي لداء الكورونا الذي عصف بالعالم والمنطقة.
وبعث باسم ابناء الكنيسة رسالة تحية إلى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني الذي بتوجيهاته السامية، ضرب الأردنيون أجمل صورة للتضامن الوطني والفلاح في التصدي لما اسماه بالإرهاب الفيروسي. هذا ورُفعت صلاة المسبحة الورديّة إلكترونيًا، وأذيعت الترانيم الرائعة، من أجل المرضى والمصابين ومن أجل من عمل ويعمل بإخلاص للحفاظ على حياة الناس، وبالأخص العاملين في المجال الصحي والأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية والأمنية.
