سادت حالة من السعادة والفرح بين أفراد الجيش الأبيض من أطباء وتمريض وعاملين وإداريين، بالإضافة إلى المصابين المتلقين للعلاج، داخل الحجر الصحى بتمى الأمديد، أثناء خروج أصغر حالة إصابة بفيروس كورونا عقب شفاءه، وهو لرضيع يبلغ من العمر ٣٨ يوما.
وحرص أبطال الجيش الأبيض بالمستشفى على الصور التذكارية معه وسط أجواء الفرح والسعادة وأطلقت السيدات الزغاريد.
وكان الدكتور الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية قد أعلن في تصريحات صحفية له اليوم السبت عن شفاء أصغر طفل مصاب بالفيروس وهو رضيع ويدعى "خيري محمود خيري المرسي" عمرة 38 يوما من قرية ديرب الخضر التابعه لمركز بنى عبيد والذى كان قد تم نقله عقب الاشتباه بإصابته بالتهاب رئوي منذ ١٥ يوما إلى مستشفى منية النصر المركزي وتم وضعه في حضانة المستشفى وبالاشتباه في حالته تم أخذ مسحة منه حيث تبين إيجابيته لفيروس كورونا وتم نقله وتلقى العلاج من أسبوع وتلقى العلاج حتى تم تحويل نتيجته من إيجابى إلى سلبى وتم شفاءه تماما.
وكان الطفل قد أصيب بسبب حفل سبوعه الذى أقامته أسرته له مما ادى إلى اختلاطه بالكثير ممن جاءوا للتهنئة، حيث تم اخذ مسحات من والدته وأسرته وتبين عدم إصابتهم بالفيروس.
