أكدت بيانات مجلس الذهب العالمي، أن مصر هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي حافظت على حجم الطلب على المبيعات خلال الربع الأول من العام الحالي 2020، وسجلت 6،9 أطنان من المجوهرات، بنمو بسيط عن الطلب في الربع الأول من 2019، والذي بلغ أقل من 6،9 أطنان، ومقابل 7 أطنان في الربع الأخير من العام الماضي.
وقال تقرير مجلس الذهب الصادر، أمس الجمعة، إن إجمالي الطلب على العملات والقطع النقدية من الذهب في مصر بلغ في الربع الأول من 2020 نحو 0،6 طن بزيادة 7% عن نفس الربع الأول من العام 2019، وسجل نصيب الفرد من الطلب أكثر من 7 جرامات في الشهور الأخيرة.
وحصدت مصر أكثر من 16% من حجم الطلب على الذهب في دول الشرق الأوسط في الربع الأول من العام الحالي، والذي بلغ 42،9 طن.
وأكد مجلس الذهب العالمي أن أزمة فيروس "كورونا" أدت إلى زيادة الطلب على الاستثمار في الذهب كملاذ آمن في مصر، حيث اجتذبت الأفراد والمؤسسات للشراء، وإن اختلفت في دول أخرى.
وأشار التقرير إلى أن مصر انفردت بين دول المنطقة في الحفاظ على نمو الطلب على المجوهرات، في الوقت الذي تراجع فيه الطلب بالشرق الأوسط من 47.3 طن في الربع الأول من 2019 إلى 42،9 أطنان في الربع الأول من 2020، بانخفاض 9%، كما تراجع الطلب في الربع في كل من السعودية خلال الربع الأول بنسبة 2%، والإمارات بنسبة 11%، والكويت 12%.
وأشار التقرير اتجاهات الطلب العالمي على الذهب إلى أن الطلب العالمي بلغ 1083.8 طن في الربع الأول من 2020، بارتفاع 1% مقارنةً بالفترة نفسها من 2019، واجتذبت صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب تدفقات ضخمة بأكثر من 298 طنًا مما دفع حيازات الذهب عالميا إلى مستوى قياسي 3،185 طن.
ولفت التقرير إلى أن قطاعات سوق الذهب التي تركز على المستهلكين في العالم شهدت هبوطًا حادًا، فقد تأثّر الطلب على المجوهرات وتراجع الطلب في الربع الأول من العام الحالي 39% ليسجل أدنى مستوى 325.8 طن.
وذكر تقرير لمجلس الذهب العالمي، أن مصر حققت أعلى معدل نمو في الطلب على شراء الذهب في العام 2019، وسجلت زيادة 6% في حجم الطلب، لترتفع إلى 28.8 طن، وأن الطلب العام الماضي ارتفع 1.6 طن، وبلغ في العام 2018 نحو 27.2 طن، وزاد الطلب قفي 2019 عن العام 2017 نحو 4.3 طن، والذي بلغ الطلب فيه 24.5 طن، أي بزيادة نسبتها 17.5%.
