ودعت بلدة عين المير في قضاء جزين ابنها النائب السابق المحامي جورج نجم، الذي غيبه الموت امس بعد صراع طويل مع المرض، واحتفل بالصلاة لراحة نفسه في كنيسة مار نقولا في عين المير في جنازة ترأسها رئيس اساقفة صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار بمشاركة راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد ولفيف من الآباء، بحضور فعاليات من المنطقة تقدمهم ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب المحامي إبراهيم عازار، والنائب الدكتور سليم الخوري وممثل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد الحاج عبد الله قصير والعميد فادي صليبا ورئيس بلدية عين المير نادر مخول ومواطنين من البلدة وعائلة الراحل.
العمار
والقى المطران العمار كلمة خلال الجناز رثى فيها الراحل نجم فاعتبر انه "تربى على مبدأ الايمان وان القاسم المشترك في كل حياته في الضيعة أو في حياة المحاماة أو الحياة السياسية كان محبته لخدمة أخيه الإنسان". وقال" كان لديه هدف واحد ان يخدم اخاه الإنسان وليخدمه عاش معه بانفتاح وكان رجل الإنفتاح بامتياز. وبكل مواقفه، سواء اتفقت أو اختلفت معه بالسياسة لا تستطيع الا ان تحترم روح الانفتاح التي كان يحاور بها الجميع، ينفتح على الآخر ويحب الآخر ويعمل على تقدم الآخر من خلال حياته الاجتماعية".
وأضاف " لقد كان الراحل رسولا بكل معنى الكلمة رسول الأرض والوطن والإنسان والإنسانية وتعرفون في هذه الأيام التي نعيش كم وطننا بأمس الحاجة إلى اشخاص يكونون رسلا من خلال حياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية أو التربوية وبأي نمط من الحياة التي نعيش بوطننا كم هو مهم ان نكون رسلا على مثال وطننا الرسالة".
وقال "ولما إصابة المرض الذي كان قاسيا عليه وعلينا، تماما كما صعوبات الحياة والأوضاع التي عشناها في هذه المنطقة لم تحد من عزيمته ولم تغير من المبادىء التي ربي وعاش عليها وكان يوصلها دائما لعائلته وللآخرين. لم يستطع المرض ان ينال من عزيمته وايمانه وقناعاته وانفتاحه المسالم والأخوي على الآخرين. وربى بجانبه عائلة مؤمنة وملتزمة واصدقاء من كل الاتجاهات والأطياف مؤمنين ملتزمين برسالة الوطن ورسالة المحبة والسلام بهذا الوطن الذي نعيش فيه هذه الأيام".
وختم المطران بتقديم التعازي الحارة إلى عائلة الراحل "زوجته واولادهما شربل وتوفيق ونور والى اشقائه والعائلة سائلا الله في ظل هذه الظروف الصعبة ان يعطينا نعمة الايمان والمحبة والسلام، وخصوصا نعمة الحوار بين بعضنا البعض لنجعل من وطننا احسن وطن ومن مجتمعنا احسن مجتمع ومن شعبنا المؤمن كله قديسين".
كما كانت كلمة لكل من نجلي الراحل المحاميين شربل وتوفيق نجم اللذين شكرا بإسم العائلة المطران العمار والحضور على مواساتهم وتضامنهم معهم في مصابهم الأليم.
بعد ذلك وري جثمان الراحل الثرى في مقابر البلدة.
العمار
والقى المطران العمار كلمة خلال الجناز رثى فيها الراحل نجم فاعتبر انه "تربى على مبدأ الايمان وان القاسم المشترك في كل حياته في الضيعة أو في حياة المحاماة أو الحياة السياسية كان محبته لخدمة أخيه الإنسان". وقال" كان لديه هدف واحد ان يخدم اخاه الإنسان وليخدمه عاش معه بانفتاح وكان رجل الإنفتاح بامتياز. وبكل مواقفه، سواء اتفقت أو اختلفت معه بالسياسة لا تستطيع الا ان تحترم روح الانفتاح التي كان يحاور بها الجميع، ينفتح على الآخر ويحب الآخر ويعمل على تقدم الآخر من خلال حياته الاجتماعية".
وأضاف " لقد كان الراحل رسولا بكل معنى الكلمة رسول الأرض والوطن والإنسان والإنسانية وتعرفون في هذه الأيام التي نعيش كم وطننا بأمس الحاجة إلى اشخاص يكونون رسلا من خلال حياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية أو التربوية وبأي نمط من الحياة التي نعيش بوطننا كم هو مهم ان نكون رسلا على مثال وطننا الرسالة".
وقال "ولما إصابة المرض الذي كان قاسيا عليه وعلينا، تماما كما صعوبات الحياة والأوضاع التي عشناها في هذه المنطقة لم تحد من عزيمته ولم تغير من المبادىء التي ربي وعاش عليها وكان يوصلها دائما لعائلته وللآخرين. لم يستطع المرض ان ينال من عزيمته وايمانه وقناعاته وانفتاحه المسالم والأخوي على الآخرين. وربى بجانبه عائلة مؤمنة وملتزمة واصدقاء من كل الاتجاهات والأطياف مؤمنين ملتزمين برسالة الوطن ورسالة المحبة والسلام بهذا الوطن الذي نعيش فيه هذه الأيام".
وختم المطران بتقديم التعازي الحارة إلى عائلة الراحل "زوجته واولادهما شربل وتوفيق ونور والى اشقائه والعائلة سائلا الله في ظل هذه الظروف الصعبة ان يعطينا نعمة الايمان والمحبة والسلام، وخصوصا نعمة الحوار بين بعضنا البعض لنجعل من وطننا احسن وطن ومن مجتمعنا احسن مجتمع ومن شعبنا المؤمن كله قديسين".
كما كانت كلمة لكل من نجلي الراحل المحاميين شربل وتوفيق نجم اللذين شكرا بإسم العائلة المطران العمار والحضور على مواساتهم وتضامنهم معهم في مصابهم الأليم.
بعد ذلك وري جثمان الراحل الثرى في مقابر البلدة.
