قالت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، إن السياحة بالنسبة لملايين الناس حول العالم ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل تعد مصدرا لكسب الرزق لشعوب ومجتمعات محلية، مطالبة بمراعاة ذلك عند التفكير في محاربة تفشي جائحة كورونا.
وفي رسالة له من مدريد، أعرب زوراب بولوليكاشفيلي أمين عام المنظمة، عن قلقه من خطر يداهم القطاع جراء التوقف عن الحركة والسفر، مشيرا لبيان منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة والذي أكد أن نحو 1.6 مليار فرد حول العالم مهددون بفقدان العمل كنتيجة مباشرة لتفشي فيروس كوفيد ١٩.
وحذر الأمين العام من العمالة غير الرسمية "غير المؤمن عليها"، والتي تعد الأكثر ضعفا في مجتمعاتنا وخاصة قطاع السياحة، وقد ساهم الكثير منهم في ما جعل السياحة بمثل هذه القوة لفترة طويلة، موضحا أن العمالة الموسمية هي من ترحب وتقدم الخدمات المباشرة للسائح، وتعد من عوامل الجذب، ما يستدعي ضرورة مساندتهم في تلك الظروف العصيبة.
وتابع بولوليكاشفيلي، بأنه من الناحية الإيجابية فإن المنظمة تتابع تصريحات أغلب حكومات العالم عن الاستعداد للعودة إلى العمل، مشيرا إلى أن المنظمة العالمية خاطبت وزراء السياحة في دول مجموعة العشرين، وحثتهم على اتخاذ إجراءات فاعلة نحو حماية القطاع وسرعة عودته، كما خاطبت وزراء من 27 دولة في الاتحاد الأوروبي مطالبة بحماية الاستثمارات السياحية من الانهيار وكذا العمالة والموظفين.
وثمن أمين عام المنظمة، مقترح مفوض الاتحاد الأوروبي لتوجيه 25 ٪ من جميع أموال الطوارئ لمساعدة السياحة، مؤكدا أن هذا الاهتمام يعكس كلا من تأثير COVID-19 على السياحة الأوروبية وعلى قدرة قطاعنا على التأثير الإيجابي ودعم الاقتصاد مستقبلا.
وفي رسالة له من مدريد، أعرب زوراب بولوليكاشفيلي أمين عام المنظمة، عن قلقه من خطر يداهم القطاع جراء التوقف عن الحركة والسفر، مشيرا لبيان منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة والذي أكد أن نحو 1.6 مليار فرد حول العالم مهددون بفقدان العمل كنتيجة مباشرة لتفشي فيروس كوفيد ١٩.
وحذر الأمين العام من العمالة غير الرسمية "غير المؤمن عليها"، والتي تعد الأكثر ضعفا في مجتمعاتنا وخاصة قطاع السياحة، وقد ساهم الكثير منهم في ما جعل السياحة بمثل هذه القوة لفترة طويلة، موضحا أن العمالة الموسمية هي من ترحب وتقدم الخدمات المباشرة للسائح، وتعد من عوامل الجذب، ما يستدعي ضرورة مساندتهم في تلك الظروف العصيبة.
وتابع بولوليكاشفيلي، بأنه من الناحية الإيجابية فإن المنظمة تتابع تصريحات أغلب حكومات العالم عن الاستعداد للعودة إلى العمل، مشيرا إلى أن المنظمة العالمية خاطبت وزراء السياحة في دول مجموعة العشرين، وحثتهم على اتخاذ إجراءات فاعلة نحو حماية القطاع وسرعة عودته، كما خاطبت وزراء من 27 دولة في الاتحاد الأوروبي مطالبة بحماية الاستثمارات السياحية من الانهيار وكذا العمالة والموظفين.
وثمن أمين عام المنظمة، مقترح مفوض الاتحاد الأوروبي لتوجيه 25 ٪ من جميع أموال الطوارئ لمساعدة السياحة، مؤكدا أن هذا الاهتمام يعكس كلا من تأثير COVID-19 على السياحة الأوروبية وعلى قدرة قطاعنا على التأثير الإيجابي ودعم الاقتصاد مستقبلا.
