شيع اليوم الجمعة الآلاف من أهالى قرية ديمشلت التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، جثمان ابنها الشهيد ملازم أول عبدالحميد صبحى عبدالحميد الإمام من قوة الدفعة 48 معهد فني 113 حربية، والذى استشهد أمس في انفجار عبوة ناسفة استهدفت إحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد قبل الإفطار.
وجرى تشييع الجثمان في جنازه عسكرية مهيبة بمشاركة الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية والعميد أركان حرب تامر العوضي المستشار العسكري وعلى عبد الستار رئيس مركز ومدينة دكرنس وعدد من القيادات العسكرية والتنفيذية.
ورفع الأهالى صور الشهيد وأطلقت السيدات الزغاريد، مؤكدين أنه عريس يزف إلى الجنة، فيما تحولت جنازة الشهيد إلى مظاهرة ضد الإرهاب والإخوان ومؤيدة للجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب، مطالبين بالضرب بيد من حديد على الإرهاب ومن يدعمونه.
وطالب الأهالى بإطلاق اسم الشهيد على إحدى مدارس القرية تخليدا لذكراه العطرة ووفاء من الدولة المصرية لأبنائها البررة الذين رووا بدمائهم تراب أرض الفيروز، مشيرين إلى أن الشهيد خريج دفعة يوليو 2019 ولديه شقيقة واحدة فقط صغيرة ووالده مدرس وأنه كان خاطب ويستعد للزواج عقب عيد الفطر المبارك.
وأضاف والده صبح الإمام والدموع تنهمر من عينيه: "كنت مستنيه يفطر معايا منزلشى إجازة من قبل رمضان لكن فطاره إمبارح في الجنة حرمونى من ابنى الوحيد مكنشى له جيش وصمم يبقى ضابط لحبه للوطن تمنى الشهادة كثيرا ونالها في جنة الخلد يا ابنى وربنا ينتقم من الإرهابيين اللى بيقتلوا ولادنا كل يوم".
