ترأس يوسف بن علوى، الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عُمان، اليوم، اجتماع الدورة غير العادية لمجلس وزراء الخارجية العرب، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، بمشاركة معظم وزراء الخارجية من الدول العربية، وأحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة.
وقال "بن علوى" خلال كلمته إن هذه الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية تنعقد عبر الاتصال المرئي، وهو أول اجتماع في إطار الجامعة العربية بهذا الشكل الافتراضي، التزامًا بإجراءات السلامة والوقاية في ظل الانتشار العالمي لفيروس كورونا المستجد.
وأكد "بن علوى" أن هذا الاجتماع ينعقد بناءً على طلب من دولة فلسطين وتأييد كافة الدول الأعضاء، لبحث الخطوات والإجراءات التي يمكن أن تقوم بها الدول العربية تجاه خطورة تنفيذ إسرائيل لمخططها بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، وهو الأمر الذي ترفضه الدول العربية ويجب رفضه من الجمیع، موضحًا أنه يتنافى مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الدولية للسلام ومبدأ حل الدولتين.
وأضاف أنه انطلاقًا من مسئولية المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة في العمل من أجل حماية السلم والأمن الدوليين وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، فإن كل الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية تدعو إلى العمل على منع إسرائيل من تنفيذ مخططها الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
وأكد الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بالسلطنة، أن استمرار إسرائيل في مخططها سيعرض الأمن والسلم الدوليين لمخاطر لا تُحمد عقباها، مشيرًا إلى أن دول جامعة الدول العربية تدعو إسرائيل لتحقيق السلام من أجل الجميع في المنطقة.
وبحث وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم، إيجاد موقف حول خطورة المُخطط الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية وفرض السيادة عليها والتبعات المحتملة لهذا المخطط على الأمن الإقليمي، إلى جانب بحث توفير شبكة الأمان المالية العربية لتمكين حكومة دولة فلسطين من مواجهة الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا.
وقال "بن علوى" خلال كلمته إن هذه الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية تنعقد عبر الاتصال المرئي، وهو أول اجتماع في إطار الجامعة العربية بهذا الشكل الافتراضي، التزامًا بإجراءات السلامة والوقاية في ظل الانتشار العالمي لفيروس كورونا المستجد.
وأكد "بن علوى" أن هذا الاجتماع ينعقد بناءً على طلب من دولة فلسطين وتأييد كافة الدول الأعضاء، لبحث الخطوات والإجراءات التي يمكن أن تقوم بها الدول العربية تجاه خطورة تنفيذ إسرائيل لمخططها بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، وهو الأمر الذي ترفضه الدول العربية ويجب رفضه من الجمیع، موضحًا أنه يتنافى مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الدولية للسلام ومبدأ حل الدولتين.
وأضاف أنه انطلاقًا من مسئولية المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة في العمل من أجل حماية السلم والأمن الدوليين وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، فإن كل الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية تدعو إلى العمل على منع إسرائيل من تنفيذ مخططها الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
وأكد الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بالسلطنة، أن استمرار إسرائيل في مخططها سيعرض الأمن والسلم الدوليين لمخاطر لا تُحمد عقباها، مشيرًا إلى أن دول جامعة الدول العربية تدعو إسرائيل لتحقيق السلام من أجل الجميع في المنطقة.
وبحث وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم، إيجاد موقف حول خطورة المُخطط الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية وفرض السيادة عليها والتبعات المحتملة لهذا المخطط على الأمن الإقليمي، إلى جانب بحث توفير شبكة الأمان المالية العربية لتمكين حكومة دولة فلسطين من مواجهة الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا.
